ترامب: النظام الإيراني يسعى الآن إلى اتفاق نووي جديد

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن التراجع في مواجهة النظام الإيراني بدأ منذ توقيع الرئيس الأسبق، باراك أوباما، الاتفاق النووي 2015 مع طهران، واصفًا إياه بأنه "كارثة لإسرائيل وللجميع".

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن التراجع في مواجهة النظام الإيراني بدأ منذ توقيع الرئيس الأسبق، باراك أوباما، الاتفاق النووي 2015 مع طهران، واصفًا إياه بأنه "كارثة لإسرائيل وللجميع".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سافر حينها إلى واشنطن لمحاولة إقناع أوباما بالعدول عن الاتفاق "لكن بدا كمن يتحدث إلى جدار".
وأضاف ترامب أن انسحابه من الاتفاق النووي كان "القرار الصحيح"، مؤكدًا أن "النظام الإيراني يسعى الآن إلى اتفاق جديد".
وشدد على أن " الولايات المتحدة وإسرائيل لا تحملان أي عداء تجاه الشعب الإيراني"، داعيًا قادة إيران إلى "التخلي عن الإرهاب ودعم الميليشيات، والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود".


ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الاجتماع المزمع في شرم الشيخ حول غزة سيُقام برئاسة مشتركة لكل من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمصري عبد الفتاح السيسي، ومن المقرر أن توقّع كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا على المبادئ العامة لخطة ترامب لإنهاء الحرب.
ووفقًا للصحيفة، فلم تُدعَ إسرائيل إلى هذا الاجتماع، المقرر عقده يوم الاثنين 13 أكتوبر (تشرين الأول). كما أضاف مصدر أميركي أن الطلب الذي قدّمته السلطة الفلسطينية إلى الرئيس المصري للحصول على دعوة لم يُجَب عليه.
وأوضح هذا المسؤول الأميركي أيضًا أن إيران غير مدرَجة في قائمة المدعوين الرسمية، رغم أن موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي كان قد أفاد في وقتٍ سابق بأن طهران دُعيت إلى الاجتماع.
وبحسب المصدر نفسه، فإن اجتماع شرم الشيخ يهدف إلى توصّل الدول الأربع الضامنة لخطة ترامب إلى اتفاق بشأن "المبادئ العامة" للإطار المكوّن من 20 بندًا، بمشاركة أكثر من عشرين زعيمًا عالميًا.
وأضاف أن محور الاجتماع هو تثبيت دعم الدول الضامنة للاتفاق، لا أطراف النزاع، "لأن حضور أطراف النزاع كان سيقتضي مشاركة ممثلين عن إسرائيل وحماس والسلطة الفلسطينية".

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة تلفزيونية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر اتصال هاتفي أنه لا يخطط لشنّ هجوم جديد على إيران.
وأوضح عراقجي: "قبل ثلاثة أو أربعة أيام جرى اتصال هاتفي بين بوتين ونتنياهو، وفي اليوم التالي استُدعي سفيرنا في موسكو وأُبلغ برسالة نتنياهو التي تؤكد عدم نية إسرائيل خوض حرب جديدة مع بلادنا".
وكان الكرملين قد أعلن يوم الاثنين أن بوتين ونتنياهو شددا خلال الاتصال على رغبتهما في إيجاد حلول تفاوضية بشأن ملف إيران النووي.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرّح في مطلع أكتوبر أن تهديد إسرائيل بشنّ هجوم جديد على إيران ما يزال قائماً، مشيراً إلى تقارير من "مصادر مطلعة" تتحدث عن دراسة تل أبيب لخيارات عسكرية جديدة ضد طهران.

رفض المدعي العام في مدينة لواسان، مرتضى درويش وند، التقارير التي تحدثت عن انتحار سمية طبري، ابنة نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية السابق، أكبر طبري، في فيلا بمدينة لواسان، شمال طهران، مؤكدًا أن وفاتها جاءت نتيجة المرض وليس الانتحار.
وقال المدعي العام إن سميّة طبري كانت تعاني المرض منذ العام الماضي، وظلت طريحة الفراش لمدة تقارب العام، مضيفًا أنها توفيت قبل أيام في أحد مستشفيات طهران، نافيًا صحة الشائعات، التي تحدثت عن وفاتها داخل فيلا في لواسان أو عن احتمال انتحارها.
وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جثمان سميّة طبري عُثر عليه في فيلا بمدينة لواسان، بينما نقل موقع "رويداد 24" عن مصادر وصفتها بغير الرسمية أن سبب الوفاة قد يكون الانتحار، مشيرًا إلى أن مكان الوفاة الغامض وصمت الجهات الرسمية أثارا الكثير من التساؤلات حول خلفيات الحادثة وعلاقتها المحتملة بقضية الفساد المالي التي طالت والدها.
ويُذكر أن أكبر طبري، الذي شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية في عهد رئيسين سابقين لها، قد حُكم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 12 عامًا بتهم تتعلق بـ "الفساد المالي، وتلقي الرشاوى، وغسل الأموال، واستغلال النفوذ".

نشر موقع "خانه اقتصاد" الإيراني صورًا من مصادقة مجلس الوزراء على خطة جديدة لـ "إصلاح أسعار البنزين"، كاشفًا أن الحكومة وضعت إطارًا جديدًا لرفع أسعار الوقود وتنظيم سياسات استهلاكه.
وبحسب القرار، الذي صدر في سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن الحكومة تعتزم توسيع الفجوة السعرية بين البنزين والغاز الطبيعي المضغوط لتشجيع السائقين على استخدام الغاز.
كما ينص القرار على تحديد سقف لحصص البنزين وتطبيق نظام الأسعار المتعددة، بحيث تُحتسب الكميات الزائدة عن الحصة بسعر أعلى.
وتقرر أيضًا أن يتحمل المستهلكون تكاليف نقل الوقود وعمولات محطات التزويد، على أن يُرفع سعر البنزين سنويًا بما يتناسب مع معدل التضخم.
وفي الجزء الختامي من المصادقة، ورد أن تخصيص حصص البنزين سيتحول بحلول ديسمبر (كانون الأول) من العام المقبل إلى نظام نقدي بدلاً من الحصص الكمية.

قال الأمين العام لبيت التمريض في إيران، محمد شريفي مقدم، في حديث لصحيفة "بيام ما" الإيرانية، إن الإحصاءات الرسمية حول هجرة الممرضين غير دقيقة، لأن الكثيرين منهم يغادرون البلاد دون الحصول على تصاريح رسمية للهجرة.
ووصف شريفي مقدم موجة هجرة الممرضين بـ "الهروب من المهنة"، مشيرًا إلى أنّ العديد منهم يفضّلون العمل في وظائف غير مرتبطة بتخصّصهم، أو حتى البقاء في منازلهم، على الاستمرار في العمل وسط الظروف القاسية الحالية.
وأضاف أنّ بعض النشطاء النقابيين في مجال التمريض تعرّضوا إلى الاستدعاء أو التعليق عن العمل لمجرّد حديثهم عن التمييز أو سوء توزيع الميزانيات، قائلاً: "حين يُمنع الممرض من المطالبة بحقّه، فلن يبقى لديه أي دافع للبقاء في المهنة".
وأكد الأمين العام لبيت التمريض في إيران أنّ الوصول إلى الحد الأدنى من معايير خدمات التمريض يتطلّب توظيف ما لا يقل عن 100 ألف ممرض جديد، في حين أن عددًا مماثلاً من الممرضين المتخرّجين عاطلون عن العمل. وهو ما وصفه بأنّه نتيجة مباشرة للسياسات الخاطئة التي انتهجتها وزارة الصحة، خلال السنوات الأخيرة.