عباس عراقجي: نتنياهو أبلغ بوتين أنه لا ينوي مهاجمة إيران

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة تلفزيونية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر اتصال هاتفي أنه لا يخطط لشنّ هجوم جديد على إيران.

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة تلفزيونية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر اتصال هاتفي أنه لا يخطط لشنّ هجوم جديد على إيران.
وأوضح عراقجي: "قبل ثلاثة أو أربعة أيام جرى اتصال هاتفي بين بوتين ونتنياهو، وفي اليوم التالي استُدعي سفيرنا في موسكو وأُبلغ برسالة نتنياهو التي تؤكد عدم نية إسرائيل خوض حرب جديدة مع بلادنا".
وكان الكرملين قد أعلن يوم الاثنين أن بوتين ونتنياهو شددا خلال الاتصال على رغبتهما في إيجاد حلول تفاوضية بشأن ملف إيران النووي.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرّح في مطلع أكتوبر أن تهديد إسرائيل بشنّ هجوم جديد على إيران ما يزال قائماً، مشيراً إلى تقارير من "مصادر مطلعة" تتحدث عن دراسة تل أبيب لخيارات عسكرية جديدة ضد طهران.


رفض المدعي العام في مدينة لواسان، مرتضى درويش وند، التقارير التي تحدثت عن انتحار سمية طبري، ابنة نائب رئيس السلطة القضائية الإيرانية السابق، أكبر طبري، في فيلا بمدينة لواسان، شمال طهران، مؤكدًا أن وفاتها جاءت نتيجة المرض وليس الانتحار.
وقال المدعي العام إن سميّة طبري كانت تعاني المرض منذ العام الماضي، وظلت طريحة الفراش لمدة تقارب العام، مضيفًا أنها توفيت قبل أيام في أحد مستشفيات طهران، نافيًا صحة الشائعات، التي تحدثت عن وفاتها داخل فيلا في لواسان أو عن احتمال انتحارها.
وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جثمان سميّة طبري عُثر عليه في فيلا بمدينة لواسان، بينما نقل موقع "رويداد 24" عن مصادر وصفتها بغير الرسمية أن سبب الوفاة قد يكون الانتحار، مشيرًا إلى أن مكان الوفاة الغامض وصمت الجهات الرسمية أثارا الكثير من التساؤلات حول خلفيات الحادثة وعلاقتها المحتملة بقضية الفساد المالي التي طالت والدها.
ويُذكر أن أكبر طبري، الذي شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية في عهد رئيسين سابقين لها، قد حُكم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 12 عامًا بتهم تتعلق بـ "الفساد المالي، وتلقي الرشاوى، وغسل الأموال، واستغلال النفوذ".

نشر موقع "خانه اقتصاد" الإيراني صورًا من مصادقة مجلس الوزراء على خطة جديدة لـ "إصلاح أسعار البنزين"، كاشفًا أن الحكومة وضعت إطارًا جديدًا لرفع أسعار الوقود وتنظيم سياسات استهلاكه.
وبحسب القرار، الذي صدر في سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن الحكومة تعتزم توسيع الفجوة السعرية بين البنزين والغاز الطبيعي المضغوط لتشجيع السائقين على استخدام الغاز.
كما ينص القرار على تحديد سقف لحصص البنزين وتطبيق نظام الأسعار المتعددة، بحيث تُحتسب الكميات الزائدة عن الحصة بسعر أعلى.
وتقرر أيضًا أن يتحمل المستهلكون تكاليف نقل الوقود وعمولات محطات التزويد، على أن يُرفع سعر البنزين سنويًا بما يتناسب مع معدل التضخم.
وفي الجزء الختامي من المصادقة، ورد أن تخصيص حصص البنزين سيتحول بحلول ديسمبر (كانون الأول) من العام المقبل إلى نظام نقدي بدلاً من الحصص الكمية.

قال الأمين العام لبيت التمريض في إيران، محمد شريفي مقدم، في حديث لصحيفة "بيام ما" الإيرانية، إن الإحصاءات الرسمية حول هجرة الممرضين غير دقيقة، لأن الكثيرين منهم يغادرون البلاد دون الحصول على تصاريح رسمية للهجرة.
ووصف شريفي مقدم موجة هجرة الممرضين بـ "الهروب من المهنة"، مشيرًا إلى أنّ العديد منهم يفضّلون العمل في وظائف غير مرتبطة بتخصّصهم، أو حتى البقاء في منازلهم، على الاستمرار في العمل وسط الظروف القاسية الحالية.
وأضاف أنّ بعض النشطاء النقابيين في مجال التمريض تعرّضوا إلى الاستدعاء أو التعليق عن العمل لمجرّد حديثهم عن التمييز أو سوء توزيع الميزانيات، قائلاً: "حين يُمنع الممرض من المطالبة بحقّه، فلن يبقى لديه أي دافع للبقاء في المهنة".
وأكد الأمين العام لبيت التمريض في إيران أنّ الوصول إلى الحد الأدنى من معايير خدمات التمريض يتطلّب توظيف ما لا يقل عن 100 ألف ممرض جديد، في حين أن عددًا مماثلاً من الممرضين المتخرّجين عاطلون عن العمل. وهو ما وصفه بأنّه نتيجة مباشرة للسياسات الخاطئة التي انتهجتها وزارة الصحة، خلال السنوات الأخيرة.

أوقفت الإمارات العربية المتحدة، يوم الجمعة 10 أكتوبر (تشرين الأول)، استيراد عبوات المياه المعدنية من إيران، وذلك بعد وفاة شخصين في سلطنة عُمان إثر تناولهما جرعة ملوّثة من تلك المياه.
وكانت شرطة عُمان قد أعلنت أن امرأة أجنبية ورجلاً عمانيًا توفّيا بعد تناولهما مياهًا ملوثة تابعة لعلامة تجارية إيرانية تُدعى "أورانوس ستار".
وقالت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، في بيان لها: "عقب تأكيد تلوث منتج (أورانوس ستار) بمواد ضارة في إحدى الدول المجاورة، اتخذنا إجراءات فورية للتحقق والسيطرة، شملت التنسيق المباشر مع هيئات سلامة الغذاء في كل إمارة، ومراجعة سجلات الشحنات الغذائية في جميع المنافذ الحدودية للدولة".
وأضافت الوزارة أنها شدّدت الرقابة لضمان عدم منح أي تصاريح دخول لشحنات من علامة "أورانوس ستار" أو أي منتجات أخرى ذات صلة.
كما دعت المواطنين والمقيمين إلى التخلّص الفوري من أي كميات من هذا المنتج بحوزتهم، حتى وإن كانت قليلة، والامتناع التام عن استهلاكه.

وجّه عدد من النشطاء والمنظمات الحقوقية انتقادات حادة لتعيين دبلوماسيين من إيران والصين كأعضاء في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" التابعة للأمم المتحدة إن "المنظمة التي كتبت يوماً ميثاقاً ضد العنصرية، باتت اليوم بيد أنظمة معروفة بالقمع والرقابة".
وأضافت المنظمة أن هذه الخطوة تمثل "تقويضاً لمصداقية المجلس"، مشيرة إلى أن البلدين المعنيين "من أبرز منتهكي حقوق الإنسان في العالم".
وتضم اللجنة أفسانه ناديبور، السفيرة السابقة لإيران في الدنمارك.
من جانبها، وصفت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" اختيار ممثلي إيران والصين بأنه "مخزٍ"، معتبرة أنه "دليل على تحوّل مجلس حقوق الإنسان إلى أداة لتشتيت الانتباه عن أسوأ منتهكي حقوق الإنسان".