موقع إيراني: الحكومة وضعت إطارًا جديدًا لرفع أسعار الوقود

نشر موقع "خانه اقتصاد" الإيراني صورًا من مصادقة مجلس الوزراء على خطة جديدة لـ "إصلاح أسعار البنزين"، كاشفًا أن الحكومة وضعت إطارًا جديدًا لرفع أسعار الوقود وتنظيم سياسات استهلاكه.

نشر موقع "خانه اقتصاد" الإيراني صورًا من مصادقة مجلس الوزراء على خطة جديدة لـ "إصلاح أسعار البنزين"، كاشفًا أن الحكومة وضعت إطارًا جديدًا لرفع أسعار الوقود وتنظيم سياسات استهلاكه.
وبحسب القرار، الذي صدر في سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن الحكومة تعتزم توسيع الفجوة السعرية بين البنزين والغاز الطبيعي المضغوط لتشجيع السائقين على استخدام الغاز.
كما ينص القرار على تحديد سقف لحصص البنزين وتطبيق نظام الأسعار المتعددة، بحيث تُحتسب الكميات الزائدة عن الحصة بسعر أعلى.
وتقرر أيضًا أن يتحمل المستهلكون تكاليف نقل الوقود وعمولات محطات التزويد، على أن يُرفع سعر البنزين سنويًا بما يتناسب مع معدل التضخم.
وفي الجزء الختامي من المصادقة، ورد أن تخصيص حصص البنزين سيتحول بحلول ديسمبر (كانون الأول) من العام المقبل إلى نظام نقدي بدلاً من الحصص الكمية.

قال الأمين العام لبيت التمريض في إيران، محمد شريفي مقدم، في حديث لصحيفة "بيام ما" الإيرانية، إن الإحصاءات الرسمية حول هجرة الممرضين غير دقيقة، لأن الكثيرين منهم يغادرون البلاد دون الحصول على تصاريح رسمية للهجرة.
ووصف شريفي مقدم موجة هجرة الممرضين بـ "الهروب من المهنة"، مشيرًا إلى أنّ العديد منهم يفضّلون العمل في وظائف غير مرتبطة بتخصّصهم، أو حتى البقاء في منازلهم، على الاستمرار في العمل وسط الظروف القاسية الحالية.
وأضاف أنّ بعض النشطاء النقابيين في مجال التمريض تعرّضوا إلى الاستدعاء أو التعليق عن العمل لمجرّد حديثهم عن التمييز أو سوء توزيع الميزانيات، قائلاً: "حين يُمنع الممرض من المطالبة بحقّه، فلن يبقى لديه أي دافع للبقاء في المهنة".
وأكد الأمين العام لبيت التمريض في إيران أنّ الوصول إلى الحد الأدنى من معايير خدمات التمريض يتطلّب توظيف ما لا يقل عن 100 ألف ممرض جديد، في حين أن عددًا مماثلاً من الممرضين المتخرّجين عاطلون عن العمل. وهو ما وصفه بأنّه نتيجة مباشرة للسياسات الخاطئة التي انتهجتها وزارة الصحة، خلال السنوات الأخيرة.

أوقفت الإمارات العربية المتحدة، يوم الجمعة 10 أكتوبر (تشرين الأول)، استيراد عبوات المياه المعدنية من إيران، وذلك بعد وفاة شخصين في سلطنة عُمان إثر تناولهما جرعة ملوّثة من تلك المياه.
وكانت شرطة عُمان قد أعلنت أن امرأة أجنبية ورجلاً عمانيًا توفّيا بعد تناولهما مياهًا ملوثة تابعة لعلامة تجارية إيرانية تُدعى "أورانوس ستار".
وقالت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، في بيان لها: "عقب تأكيد تلوث منتج (أورانوس ستار) بمواد ضارة في إحدى الدول المجاورة، اتخذنا إجراءات فورية للتحقق والسيطرة، شملت التنسيق المباشر مع هيئات سلامة الغذاء في كل إمارة، ومراجعة سجلات الشحنات الغذائية في جميع المنافذ الحدودية للدولة".
وأضافت الوزارة أنها شدّدت الرقابة لضمان عدم منح أي تصاريح دخول لشحنات من علامة "أورانوس ستار" أو أي منتجات أخرى ذات صلة.
كما دعت المواطنين والمقيمين إلى التخلّص الفوري من أي كميات من هذا المنتج بحوزتهم، حتى وإن كانت قليلة، والامتناع التام عن استهلاكه.

وجّه عدد من النشطاء والمنظمات الحقوقية انتقادات حادة لتعيين دبلوماسيين من إيران والصين كأعضاء في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" التابعة للأمم المتحدة إن "المنظمة التي كتبت يوماً ميثاقاً ضد العنصرية، باتت اليوم بيد أنظمة معروفة بالقمع والرقابة".
وأضافت المنظمة أن هذه الخطوة تمثل "تقويضاً لمصداقية المجلس"، مشيرة إلى أن البلدين المعنيين "من أبرز منتهكي حقوق الإنسان في العالم".
وتضم اللجنة أفسانه ناديبور، السفيرة السابقة لإيران في الدنمارك.
من جانبها، وصفت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" اختيار ممثلي إيران والصين بأنه "مخزٍ"، معتبرة أنه "دليل على تحوّل مجلس حقوق الإنسان إلى أداة لتشتيت الانتباه عن أسوأ منتهكي حقوق الإنسان".

قال القائد السابق للقوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، حسين علائي، في إشارة إلى حرب الـ12 يوماً ونفوذ إسرائيل الاستخباراتي، إن "الموساد أنشأ أقوى شبكة له في العالم داخل إيران، وهي لا تزال قائمة حتى اليوم".
وأضاف: "النفوذ الإسرائيلي ليس بشرياً أو فردياً فحسب، بل يقوم على منظومة تكنولوجية واسعة النطاق تركز على إيران، تشمل أقماراً صناعية وأجهزة لجمع المعلومات عبر جميع شبكات الاتصالات. أعتقد أنهم أنشأوا تنظيماً متكاملاً لاعتراض اتصالات الإيرانيين، حتى الخطوط الهاتفية السلكية، فهم مسيطرون عليها أيضا".
وأشار هذا المسؤول العسكري السابق إلى أن التنصت على الهواتف السلكية لا يزال مستمراً في إيران منذ الحرب، موضحاً أن "هذه التقنيات بيد الأميركيين والغربيين، وإسرائيل تهيمن عليها بشكل كامل".
وأضاف علائي: "حتى في كثير من الاحتياجات التي تسعى إيران لشرائها من السوق الحرة، نجد أن الإسرائيليين يسيطرون عليها أو يتتبعونها".

أجرى قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا اتصالاً مشتركاً بعد التوصل إلى اتفاقية سلام في غزة، وأشادوا بدور دونالد ترامب وجهود الدول الوسيطة والإقليمية الدبلوماسية.
وطالب القادة الثلاثة حماس وإسرائيل بالوفاء بالالتزامات الواردة في اتفاقية السلام.
كما شددوا على أن تفعيل آلية الزناد بشأن إيران كان قراراً صائباً، مؤكدين أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن العالمي.
وأضافوا: "نحن عازمون على استئناف المفاوضات مع إيران والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق شامل ومستدام وقابل للتحقق، يضمن أن لا تصل طهران إلى السلاح النووي. ونطالب جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالالتزام بالقيود التي أعيد فرضها عبر آلية الزناد".
وأكّد القادة الثلاثة أيضاً استمرار الضغط على روسيا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
