عبر التلفزيون الإيراني.. مسؤول حوثي يهدد اليهود ويطالبهم بمغادرة إسرائيل

بث التلفزيون الإيراني مقابلة مع عَادِبَا الثور، وهو مسؤول عسكري في جماعة الحوثي، هدد فيها اليهود وسكان إسرائيل وطالبهم بمغادرة البلاد، قائلاً إنهم لن ينعموا بالأمن فيها.

بث التلفزيون الإيراني مقابلة مع عَادِبَا الثور، وهو مسؤول عسكري في جماعة الحوثي، هدد فيها اليهود وسكان إسرائيل وطالبهم بمغادرة البلاد، قائلاً إنهم لن ينعموا بالأمن فيها.
وأضاف هذا المسؤول الحوثي أن بحوزتهم أسلحة متطورة.
يُذكر أن هجمات الحوثيين في الأشهر الأخيرة واجهت عدة مرات ردودًا من إسرائيل. ففي أحدث عملياتها، استهدفت إسرائيل مراكز عسكرية في صنعاء والجوف، من بينها مقر الدعاية العسكرية للحوثيين، ومعسكرات تدريب، إضافة إلى مركز لتخزين الوقود المخصص للأنشطة العسكرية.


تجمّع عدد من الطلاب المؤيدين للنظام الإيراني أمام المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران، احتجاجًا على عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية الإيرانية.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن التجمّع جاء بالإشارة إلى تصريحات علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي قال مؤخرًا إنه في حال انتهاء الحرب مع إسرائيل «سنتوجه إلى غروسي»، وهي العبارة التي ظهرت على لافتات المحتجّين.
ودعا الطلاب الحكومة الإيرانية إلى عدم السماح لعودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية.
ويأتي هذا التجمّع بعد أن توصل عباس عراقجي في مصر إلى اتفاق مع رافائيل غروسي بشأن استمرار عمليات التفتيش والتعاون الإيراني مع الوكالة، حيث أشار غروسي إلى أن الاتفاق يشمل تفتيش جميع المنشآت النووية، بينما أكد عراقجي أن عودة التفتيش ستكون مشروطة بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي.

نشرت وكالة أنباء "إيلنا" في تقرير حول استهلاك المخدرات في إيران، بالإشارة إلى المسح الوطني لانتشار الإدمان، أن الحشيش كان دائمًا "واحدًا من المخدرات المفضلة بين المتعاطين".
ونقلت الوكالة عن أحد الخبراء في هذا المجال قوله إنه خلال السنوات الأخيرة لم تُعد إحصاءات محددة حول معدل استهلاك الحشيش في إيران. وأضاف أن أعلى معدلات الاستهلاك بين المدمنين تتعلق بالحشيش والأفيون.
وأشار سعيد صفاتيان إلى أن سبب استهلاك هذه المواد يعود إلى سعرها الأرخص وسهولة الوصول إليها.
وقال هذا الخبير في مجال الإدمان: "الفئة الشابة والمراهقة لا تميل إلى استهلاك الأفيون لأنه يجعل الفرد ضعيفًا وكسولًا، بينما استهلاك الحشيش يُنشط الفرد ويجعله في حالة يقظة".

أعلن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عن تقديمه مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل شبكة لانتهاك العقوبات النفطية والمالية على إيران، بقيادة امرأة صينية وشريكها العماني.
وكتب البرنامج في منشور على منصة "إكس": "إن وانغ شاويون وشريكها محمود رشيد عمور الحبسي استخدما شركات وهمية مقرها الصين وعمان وتركيا لتنظيم مبيعات وشحن النفط الإيراني الخاضع للعقوبات إلى مصافي تكرير حكومية صينية".
وجاء في المنشور أن الأرباح الناتجة عن هذه الأنشطة غير القانونية تم استخدامها لتمويل "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
كما دعت وزارة الخارجية الأميركية الجمهور إلى التواصل مع الوزارة في حال توفر معلومات لديهم عن وانغ، أو الحبسي، أو شركائهما، أو الشبكة المالية التي يديرانها.

قال جواد حسيني كيا، نائب رئيس لجنة الصناعة في البرلمان الإيراني، إن «الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يخالف قانون البرلمان بشأن تعليق التعاون مع هذه المنظمة».
وأوضح حسيني كيا أن «التفاهمات التي جرت في هذا المجال تتجاوز صلاحيات وزارة الخارجية، وبموجب القانون يجب أن تتم بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي».
وأضاف: «وفقًا لقانون البرلمان، لا يحق للوكالة أن تراقب مراكزنا النووية ما لم تقدّم ضمانات بشأن أمن المواقع والعلماء النوويين الإيرانيين».
وأكد حسيني كيا: «نحن على علم بأن الوكالة زوّدت الموساد بمعلومات حول المواقع النووية، ورافائيل غروسي نفسه عميل للموساد، ونطالب بمحاكمته. نرغب في أن يأتي إلى إيران، وسيقوم جهازنا القضائي باعتقاله».

أعلن معاون السلطة القضائية في إيران، علي مظفري، أن مرسوم العفو الذي صدّق عليه علي خامنئي بحق عدد من السجناء والمحكومين تضمن شروطاً محددة، من بينها عدم اتخاذ أي موقف "يخالف مصالح البلاد"، وعدم العمل "لصالح الأعداء".
وأضاف مظفري "إظهار انسجام وتوافق مع النظام" خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً.
وقال علي مظفري إن هذه المعايير تعكس – حسب تعبيره – رغبة النظام في "إظهار الرحمة والمودة"، موضحاً أن من بين الشروط أيضاً أن يكون السجناء قد اتخذوا خلال فترة الحرب "مواقف إيجابية ومنسجمة مع الشعب الإيراني والسلطات"، وسعوا إلى "تعزيز الوحدة الوطنية".
وبحسب الأجهزة الأمنية، فقد اعتُقل نحو 20 ألف مواطن بتهم مختلفة خلال الحرب الأخيرة وما بعدها.