مسؤول إيراني: لا توجد أية حرب ولن توجد.. وعلى الناس العودة إلى حياتهم الطبيعية

قال رئيس مجلس الإعلام في الحكومة الإيرانية، إلياس حضرتي: "اليوم، البلاد في حالة استقرار كامل. لا توجد أي أزمة، ولا توجد حرب دائرة أو على وشك البدء".

قال رئيس مجلس الإعلام في الحكومة الإيرانية، إلياس حضرتي: "اليوم، البلاد في حالة استقرار كامل. لا توجد أي أزمة، ولا توجد حرب دائرة أو على وشك البدء".
وأشار، إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، قائلا إن "الأعداء غير قادرين على تعويض نقاط ضعفهم، وعلى الشعب أن يعود بهدوء إلى أنشطته اليومية وحياته الطبيعية".وأضاف حضرتي: لا توجد أية حرب ولن توجد".


أفادت وكالة أنباء "فارس"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين 11 أغسطس (آب)، بأنه تم التعرف على جثة إسماعيل باشاي، أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل خلال حرب الـ 12 يومًا، من خلال فحص الحمض النووي.
وأفادت "فارس" بأن إسماعيل باشاي قُتل في قصف استهدف مقر "الباسيج" في طهران.
وخلال الهجوم الإسرائيلي، استُهدف بعض قادة الحرس الثوري الإيراني في منازلهم، وقُتل عدد منهم أثناء حضورهم اجتماعًا في مخبأ. ويُقال إن هذا الاجتماع عُقد عفويًا نتيجة رسالة كاذبة أرسلتها عناصر الأمن السيبراني الإسرائيلية إلى كبار القادة، وكان الحرس الثوري الإيراني هو من دعا إلى هذا الاجتماع.

توجه وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي کوهين، في رسالة عبر شبكة "إكس" إلى الإيرانيين، مشيرًا إلى أزمة نقص المياه والكهرباء التي يعانونها، وكتب: "في هذه الأيام الحارة التي تكافحون فيها انقطاع الكهرباء، أعلم مدى صعوبة حياتكم، فالنظام الإرهابي الذي يحكمكم جلب الظلام إلى حياتكم".
وأضاف: "تمتلك إيران موارد ضخمة من النفط والغاز، لكن النظام بدلاً من الاستثمار في الطاقة التي يمكنها أن توفر الضوء والماء والحياة، يُنفق أموال البلاد على برنامج نووي فاشل ومشروع صاروخي مكلف سينتهي في سلة مهملات التاريخ"
وأكد وزير الطاقة الإسرائيلي: "في اليوم الذي يسقط فيه النظام القمعي، سيعود النور إلى حياة الإيرانيين، وعندها يمكننا، من خلال مواردكم وتقنياتنا، أن نجلب التقدم والازدهار لشعوبنا ولكامل منطقة الشرق الأوسط".

كتب نائب مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني، عزيز غضنفري، تعليقًا حول تصريحات مسعود بزشکیان جاء فيه: "للأسف، ازدادت الأخطاء الكلامية للرئيس، خصوصًا في خضم الأحداث المهمة والحاسمة، ما تسبب أحيانًا في أضرار بالأمن القومي للبلاد".
وأضاف: "ساحة السياسة الخارجية ليست مكانًا لطرح كل الحقائق، ومخاطر استخدام عبارات خاطئة من قِبل المسؤولين رفيعي المستوى تصيب أولاً وأخيرًا الحكومة نفسها، ما يصعب من أداء دورها في مجال السياسة الخارجية المعقدة والمضنية، بل وحتى السياسة الداخلية".

حصلت "إيران إنترناشيونال" على نسخة من رسالة سرية لوزارة الاستخبارات الإيرانية موجهة إلى الوزارات والشركات الكبرى، تحذر فيها من عواقب تفعيل "آلية الزناد"، بما في ذلك توقف صادرات النفط الإيراني، واندلاع أزمات اقتصادية وأمنية خطيرة.
وتُظهر الرسالة السرية الصادرة عن وزارة الاستخبارات، أن النظام الإيراني، بعيدًا عن التصريحات الرسمية، يخشى من "التهديدات المحتملة" الناجمة عن تفعيل هذه الآلية.
وفي جزء من الرسالة، تم التحذير من "تشكل تهديدات اجتماعية ونفسية ناجمة عن الأزمة الاقتصادية".
وذكرت الرسالة أن العواقب الاقتصادية لهذه الأزمة تشمل تقلبات حادة في أسعار الصرف، وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع معدلات البطالة، وتخفيض أعداد الموظفين، وتصاعد الاستياء العام.

دعا حزب الإصلاح البريطاني اليميني، إلى إلغاء مخيم صيفي للأطفال، تنظمه مجموعة "مهمة أهل البيت الإسلامية"، معللًا ذلك بوجود "روابط واضحة ومثيرة للقلق" بين هذه المجموعة والنظام الإيراني.
ويشارك الأطفال في هذا المعسكر في أنشطة متنوعة تشمل الرماية بالقوس، والتسلق، والهبوط من ارتفاعات، وأداء الصلوات، والاستماع إلى خطب،، بالإضافة إلى فعاليات الألعاب النارية.
ومن جانبها، وصفت جمعية "مهمة أهل البيت الإسلامية" اتهامات حزب الإصلاح البريطاني بأنها "محاولة سياسية لتشويه برنامج ديني قانوني تقام فعالياته بنجاح وأمان في فازلز وود لأكثر من عقد من الزمن".