رئيس الأركان الإسرائيلي: المعركة ضد إيران لم تنتهِ.. وسنواصل الحفاظ على تفوقنا الجوي

قال رئيس هيئة الأركان العامة لجيش إسرائيل، إيال زامير، إن المعركة ضد إيران لم تنتهِ بعد. وأضاف: "سنواصل الحفاظ على التفوق الجوي وتعزيز الجهود الاستخباراتية".

قال رئيس هيئة الأركان العامة لجيش إسرائيل، إيال زامير، إن المعركة ضد إيران لم تنتهِ بعد. وأضاف: "سنواصل الحفاظ على التفوق الجوي وتعزيز الجهود الاستخباراتية".
ووجّه زامير تحذيرا من أن الجيش يجب أن يكون مستعدا لحرب طويلة وعلى جبهات متعددة، واصفا الوضع الأمني بأنه "معقد وصعب".
وقال: "يجب على الجيش أن يعمل بشكل هجومي على عدة جبهات، وفي الوقت نفسه يقوم بالدفاع الحيوي عن الحدود والمناطق المختلفة. سنواصل الحفاظ على تفوقنا الجوي وتعزيز استخباراتنا".
وتابع زامير: "إيران ومحورها، بما في ذلك الجماعات الوكيلة، لا تزال ضمن أهدافنا".
في خضم أزمة الطاقة، التي تشهدها إيران، وجّه وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، رسالة عبر منصة "إكس" إلى الشعب الإيراني قال فيها: "أرى معاناتكم، وأعلم أنكم لا تملكون حتى ما يكفي من مياه الشرب".
وأضاف كوهين: "نظامكم القمعي بدلاً من الاستثمار في توفير مياه الشرب، أهدر الموارد المائية على برنامج نووي فاشل انتهى في مزبلة التاريخ".
وأشار إلى أن النظام الإيراني، بدلًا من الاهتمام بمواطنيه، يوجّه الموارد إلى أذرعه الإرهابية في لبنان وسوريا واليمن وغزة.
وأكد الوزير الإسرائيلي أن بلاده تمكّنت من التغلب على أزمة شح المياه، وبفضل التكنولوجيا والابتكار أصبحت تمتلك موارد مائية وفيرة تُصدّرها حتى إلى الدول المجاورة.
وخاطب الإيرانيين قائلًا: "في اليوم الذي يسقط فيه هذا النظام القمعي، ستتحسن حياتكم كثيرًا، وستتمكنون أنتم أيضًا من الاستفادة من تكنولوجيا المياه الإسرائيلية".
وفي السياق نفسه، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، تعطيل الدوام في طهران، يوم الأربعاء المقبل 23 يوليو (تموز) الجاري، بسبب أزمة الطاقة، داعيةً السكان إلى الراحة أو السفر.
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال جلسة الحكومة، إن "أزمة المياه أخطر مما يتم الحديث عنه اليوم".

ردًا على التقارير التي أفادت بأن منشأة نووية واحدة فقط من بين المنشآت النووية الثلاث في فوردو ونطنز وأصفهان تضررت بشدة في الضربات الأميركية الأخيرة، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة التواصل الاجتماعي "ترو سوشيال" أن المواقع الثلاثة "دُمّرت بالكامل أو مُحيت تمامًا".
وأكد أن إعادة هذه المنشآت إلى حالتها التشغيلية "ستستغرق سنوات"، وأضاف: "إذا أرادت إيران ذلك، فمن الأفضل أن تبدأ المشروع من البداية، في ثلاثة مواقع مختلفة، قبل تدمير هذه المواقع".
وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" أنه وفقًا لتقييم أميركي جديد، فإن موقعًا واحدًا فقط من بين مواقع التخصيب النووي الثلاثة لإيران التي تعرضت للهجوم الشهر الماضي تضرر بشدة، وتعطلت أنشطته بشكل كبير.
كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن تقييم استخباراتي جديد، أن الغارات الجوية الأميركية على موقع فوردو، المدفون في أعماق الجبل، تسببت في أضرار جسيمة.

قال كامران غضنفري، عضو البرلمان الإيراني: إنّ مسؤولي أذربيجان يسعون لإسقاط نظام طهران، بينما يسعى مسعود بزشکیان إلى بناء علاقات ودّية مع مسؤولي هذا البلد.
وأضاف غضنفري أن سقوط مروحية إبراهيم رئيسي كان نتيجة تخطيط وتعاون مشترك بين إسرائيل وبريطانيا والحكومة الأذربيجانية.
وأكد أن قصف تبريز وأردبيل ورشت وطهران كان نتيجة مباشرة لتعاون باكو مع إسرائيل.
وقال غضنفري: أميركا وإسرائيل دخلا في تعاون عسكري مع باكو للإطاحة بنظام طهران وهاجموا بعض الأهداف في شاهرود.
وبدلاً من معاقبة حكومة باكو، ذهب بزشكيان للقاء علييف وعانقه.
وختم البرلماني الإيراني بإن هناك طائرات إسرائيلية مسيرة كانت تهاجم إيران من أرض وسماء أذربيجان.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنه في اتصال هاتفي مساء الخميس، ناقش عباس عراقجي مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى كايا كلاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إمكانية تمديد مهلة تفعيل آلية الزناد.
وكتب الصحافي في الصحيفة، لورانس نورمان، أن الدول الغربية دعت إيران إلى استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية، وكذلك استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقاً لنورمان، فإن المقترح الأول في هذه المحادثة هو تمديد آلية الزناد لمرة واحدة - والمقرر في أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام؛ وهذا التمديد ممكن في حال موافقة إيران وحلفائها في مجلس الأمن وروسيا والصين.
وأضاف الصحافي أن المقترح يتضمن أيضاً الحد من احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب، على الرغم من أن هذه المسألة لم تُطرح بشكل محدد ولم تُحدد شروطها لاحقاً.

قال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، إن الاختراق كان دائمًا جزءًا من البيئة الأمنية في البلاد وما زال قائمًا، تمامًا كما أن للعمليات الإيرانية حضورًا داخل إسرائيل.
وجاءت تصريحات خطيب ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الوزارة قد كشفت عن خروقات على مستويات عليا من الحكومة، حيث قال: "الاختراق كان موجودًا دائمًا وسيبقى، تمامًا كما اخترقنا دولًا أخرى والنظام الصهيوني".
وعند سؤاله عمّا إذا تم الكشف عن ثغرات في المستويات العليا، أجاب خطيب أن أي حالات مؤكدة يتم التعامل معها عبر القنوات القانونية، مضيفًا: "عندما تتخذ القوات المسلحة أو الشرطة أو وزارة الاستخبارات أو استخبارات الحرس الثوري إجراءً، يتولى القضاء متابعة الأمر"، مشيرًا إلى أن أي قضايا يُعلن عنها رسميًا تستند إلى أدلة موثوقة.
وختم بالقول إن "إنجازات الوزارة" في هذا المجال سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
