طابور طويل من المواطنين الإيرانيين أمام المخبز

أرسل أحد المشاهدين صورا إلى قناة "إيران إنترناشيونال"، يظهر فيها طابور طويل أمام المخبز في المرحلة الثامنة من الحرم الجامعي يوم الثلاثاء 17 يونيو.

أرسل أحد المشاهدين صورا إلى قناة "إيران إنترناشيونال"، يظهر فيها طابور طويل أمام المخبز في المرحلة الثامنة من الحرم الجامعي يوم الثلاثاء 17 يونيو.

قال ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي لـ"بلومبرغ": "لقد التزمنا بحملة الحرية لسنوات، وتلك اللحظة تقترب بسرعة". وأضاف: "النظام على وشك الانهيار. بعض عناصر النظام يتحدثون عن الفرار ويتواصلون معنا. نرى القيادة تختبئ كالفأر في مخبأ، بينما يفرّ العديد من كبار المسؤولين من إيران".

أدان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الهجوم الإسرائيلي على مبنى الإذاعة والتلفزيون، وقال: "أشيد بقوات الدفاع في البلاد، سواء في المجالين العسكري أو الإعلامي، لدورها الملتزم والذكي".
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا: "إننا نستطيع الطيران بحرية في المجال الجوي الإيراني"، مضيفا: "هدفنا الأهم هو تدمير البرنامج النووي الإيراني".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أيضا إن سلاح الجو في بلاده سيستهدف مواقع مهمة للغاية في طهران اليوم الثلاثاء، بما في ذلك أهداف استراتيجية ومراكز حكومية وبنية تحتية رئيسية.

قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن "إسقاط النظام الإيراني ليس الهدف الحالي من عملياتنا العسكرية". وأضاف أن "المواطنين الإسرائيليين يدعمون الحملة العسكرية ضد إيران"، متابعًا: "نحن نمر بأيام صعبة، لكننا سنبني مستقبلاً أفضل لإسرائيل".

في إشارة إلى الهجمات المستمرة على مواقع إيرانية، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي: "نحن مستعدون لمواصلة القضاء على قادة الإرهاب في إيران، واحدًا تلو الآخر". وأضاف: "سنواصل مهاجمة الأهداف النووية وتعزيز إنجازاتنا وفقًا لخطة دقيقة، وفي الوقت المناسب لنا".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الناطق بالعربية: "نحن نستهدف النظام الإرهابي، وليس الشعب الإيراني، الذي يستحق مستقبلًا أفضل. إن القيادة في طهران، وليس سكان شوارع شيراز، هم من يهددوننا".

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن علي خامنئي، المرشد الأعلى للنظام الإيراني، قد يلقى "مصيرًا مشابهًا لصدام حسين".
وفي تقييم صباحي مع كبار قادة الجيش، حذر كاتس خامنئي من "الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب وإطلاق الصواريخ نحو المدنيين الإسرائيليين"، مضيفًا: "من الأفضل له أن يتذكر مصير دكتاتور الدولة المجاورة لإيران، الذي سلك نفس الطريق ضد إسرائيل"، في إشارة إلى صدام حسين، الذي أُطيح به عام 2003 وأُعدم لاحقًا.
وأشار كاتس إلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني في طهران، قائلًا إن "مرافق مدنية أخرى تابعة للنظام الإيراني قد تكون أهدافًا قادمة". كما دعا سكان طهران إلى "إخلاء تلك المناطق وفقًا لتعليمات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة الفارسية".
