إحصائيات إيران بشأن ضحايا الحرب: مصرع 45 امرأة وطفلاً

أعلنت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، مصرع "45 امرأة وطفلاً" وإصابة 75 آخرين في هجمات خلال الأيام الأخيرة. وقالت: "نحن في حرب مفروضة".

أعلنت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، مصرع "45 امرأة وطفلاً" وإصابة 75 آخرين في هجمات خلال الأيام الأخيرة. وقالت: "نحن في حرب مفروضة".

أعلنت منظمة الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني أنها ستعزز الأمن في جميع أنحاء البلاد مع تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل. وأشارت الباسيج إلى تفعيل نقاط التفتيش، وستتوسع تدريجيًا.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي: ليست لدينا أي نية لإلحاق الأذى الجسدي بسكان طهران، على عكس ما يفعله الديكتاتور القاتل ضد سكان إسرائيل. لكن سكان طهران سيُضطرون لدفع ثمن دكتاتوريتهم، وسيتعين عليهم إخلاء منازلهم في المناطق التي يجب استهداف منشآت حكومية وبنى تحتية أمنية فيها داخل طهران.

في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على مقرّ قوة القدس التابعة للحرس الثوري في طهران، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء على رئيس جهاز استخبارات قوة القدس ونائبه.
وأضاف أن موجة الهجوم الليلي بدأت باستهداف مواقع الدفاع الجوي الإيراني؛ وهي مواقع كانت تحمي مراكز قوة الجيش الإيراني وقوة القدس وقلب إيران.
وأوضح هذا المسؤول الإسرائيلي أن الهجمات أدّت إلى أن النظام الإيراني لم يتمكّن خلال الليلة الماضية من إطلاق سوى نصف الصواريخ التي كان قد خطّط لها. وأشار إلى أنهم استهدفوا، إلى جانب منصّات الإطلاق، المواقع المرتبطة بإنتاج وتجميع الصواريخ. وقال: “انتقلنا من منصة إطلاق إلى أخرى، ودمّرنا هذه القدرة الحيوية”.

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثرى، إن الهجمات الإسرائيلية لم تستهدف فقط المسؤولين في النظام، بل تسببت أيضًا في أضرار لعائلاتهم.
وطالب بتعزيز الحماية والمراقبة على مسؤولي الجمهورية الإسلامية، مضيفًا: "يجب علينا أن نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، وعلينا من الآن فصاعدًا أن نوليه اهتمامًا أكبر حتى لا تكون هناك خسائر بشرية بإذن الله".
وبشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال كوثري: "كان من المتوقع منذ البداية أن هذه المفاوضات لن تؤدي إلى نتيجة".

أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى النزاع العسكري مع إسرائيل قائلا: "طرح موضوع التفاوض مع واشنطن في هذه الظروف لا معنى له".
وأضاف: "كان على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران، لكن للأسف تم التعامل معه بشكل سياسي ولم يتحقق ذلك". وقام بمقارنة الهجوم الإسرائيلي على إيران بالهجوم الذي شنّه نظام صدام حسين على إيران في زمن الحرب العراقية-الإيرانية.
وتابع بقائي: "كان يجب على ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أن تدين بوضوح هجوم إسرائيل، خاصة على منشآت نطنز النووية". مشيرا إلى أن "تبرير العمليات الاستباقية من قبل إسرائيل لشن هجوم على إيران غير مقبول"، مضيفا أنه "يجب على الدول الأوروبية أن تركز جهودها على وقف هجمات إسرائيل".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "نحن في تنسيق كامل مع جميع دول المنطقة".
وأن "إسرائيل اعتدت علينا بدعم من الولايات المتحدة". مضيفا أن "ردّنا على هجوم إسرائيل يُعدّ دفاعًا مشروعًا عن النفس".
وقال إسماعيل بقائي: "الدعم الشامل من الولايات المتحدة والدول الغربية لإسرائيل قد وضع السلم والأمن في مواجهة تهديد غير مسبوق..
حرب إسرائيل ليست ضد إيران فقط، بل هي ضد الشعب الإيراني بأسره. وجميع الدول التي دعمت إسرائيل تُعتبر شريكة في الجريمة ومتواطئة معها". مشيرا إلى أن "العديد من الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في الهجوم على إيران كانت منحة من الولايات المتحدة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة شريكة في كل قطرة دم تُسفك في إيران".
وختم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تصريحاته بالتأكيد على أن "لدينا فتوى شرعية تمنع التوجه نحو تصنيع القنبلة النووية".
