قادة الترويكا الأوروبية: الالتزام بالعقوبات المعاد تفعيلها ضد إيران ضرورة دولية

أجرى قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا اتصالاً مشتركاً بعد التوصل إلى اتفاقية سلام في غزة، وأشادوا بدور دونالد ترامب وجهود الدول الوسيطة والإقليمية الدبلوماسية.

أجرى قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا اتصالاً مشتركاً بعد التوصل إلى اتفاقية سلام في غزة، وأشادوا بدور دونالد ترامب وجهود الدول الوسيطة والإقليمية الدبلوماسية.
وطالب القادة الثلاثة حماس وإسرائيل بالوفاء بالالتزامات الواردة في اتفاقية السلام.
كما شددوا على أن تفعيل آلية الزناد بشأن إيران كان قراراً صائباً، مؤكدين أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن العالمي.
وأضافوا: "نحن عازمون على استئناف المفاوضات مع إيران والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق شامل ومستدام وقابل للتحقق، يضمن أن لا تصل طهران إلى السلاح النووي. ونطالب جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالالتزام بالقيود التي أعيد فرضها عبر آلية الزناد".
وأكّد القادة الثلاثة أيضاً استمرار الضغط على روسيا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

قالت ماريا كورينا ماتشادو، السياسية الفنزويلية المؤيدة للديمقراطية وزعيمة المعارضة في بلادها، والتي فازت اليوم الجمعة بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، إن نضال شعبي فنزويلا وإيران من أجل الحرية والديمقراطية يرتبطان ارتباطاً وثيقاً.
وفي رسالة وجهتها مؤخراً إلى اجتماع "الاتحاد الوطني من أجل الديمقراطية في إيران" وولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، أكدت ماتشادو أن "الفترة الراهنة تمثل لحظات حاسمة للمنطقة والعالم بأسره".
وأشارت زعيمة جبهة المعارضة في فنزويلا إلى التشابه بين العنف والفساد والاستبداد في نظام بلادها والنظام الإيراني، واعتبرت أن النظامين يشكلان "تهديداً حقيقياً على مستوى العالم".
ولفتت إلى الروابط العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية بين طهران وكراكاس، مؤكدة أن "العالم لن يتسامح بعد الآن مع ممارساتهما، ولن يستطيع أحد إيقاف توق شعبيهما إلى الحرية".
وأضافت الفائزة بجائزة نوبل للسلام أن "الشعوب التي تتقاسم حلم الحرية وتناضل من أجل العدالة، يجب أن تتحد وتنظّم صفوفها"، مشددة على أن النظامين القمعيين في إيران وفنزويلا لا يستطيعان البقاء إلا عبر صراع دائم مع العالم الحر والولايات المتحدة، لكنها ختمت بالقول: "هناك أمر واحد مؤكد: كلا البلدين سينالان حريتهما".

كشفت شبكة "سي إن إن" في تقرير حصري أن مسؤولين كباراً في وزارة الأمن الداخلي الأميركية خلال إدارة دونالد ترامب قدموا في ربيع العام الجاري مقترحاً يقضي بمنع وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (فِما) من تقديم ملايين الدولارات من المساعدات الأمنية إلى منظمات إسلامية في البلاد.
وبحسب مصادر مطلعة، أثار هذا المقترح قلقاً واعتراضاً داخل وكالة "فِما"، حيث وصفه مديرون هناك بأنه "تمييزي وغير قانوني".
وعلى الرغم من أن الخطة جُمّدت رسمياً، إلا أنه بعد نحو ستة أشهر حُرمت عشرات المؤسسات الإسلامية من الحصول على هذه المنح، بعدما زعمت وزارة الأمن الداخلي ومكتب الإدارة والميزانية (دوج) أن تلك المنظمات على صلة بالإرهاب.
غير أن خمسة من مسؤولي "فِما" أكدوا لـ"سي إن إن" أن الأدلة على هذه الاتهامات غير كافية، ورجّحوا أن يكون استبعاد المنظمات الإسلامية مدفوعاً بأسباب سياسية.
من جانبها، نفت وزارة الأمن الداخلي أي ممارسات تمييزية دينية، مشددة على أن قراراتها تستند فقط إلى مراجعات أمنية.
وفي السياق ذاته، نشر مركز أبحاث يميني تابع لـ"جمعية الشرق الأوسط" تقريراً زعم فيه أن بعض المنظمات الإسلامية الأميركية على صلة بجماعات مثل القاعدة وحماس وإيران.

أعلنت جماعة "جيش ثار الله"، التابعة للنظام الإيراني، مسؤوليتها عن اغتيال الصحافي الباكستاني امتياز مير، الذي تعرّض لإطلاق نار الأسبوع الماضي في مدينة كراتشي وتوفي لاحقاً في المستشفى متأثراً بجراحه.
وذكرت تقارير إعلامية أن مصادر استخباراتية باكستانية أكدت أن المجموعة أعلنت عبر قنوات مشفّرة أنها استهدفت مير بسبب سفره إلى إسرائيل.
وكان امتياز مير قد زار إسرائيل عام 2023 ضمن وفد باكستاني، وشارك في برامج إعلامية إسرائيلية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل باكستان آنذاك.
ويُعد هذا أول هجوم معروف تنفذه الجماعة داخل الأراضي الباكستانية، ما أثار مخاوف متزايدة بشأن أمن الصحافيين في البلاد.

بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، الذي يصادف الجمعة 10 أكتوبر (تشرين الأول)، أشار موقع "هرانا" الحقوقي في تقرير جديد إلى أن إيران شهدت خلال العام الماضي تنفيذ ما لا يقل عن 1537 حكم إعدام.
ووفقًا للتقرير، نُفّذت 8 حالات إعدام علنية، فيما كانت 49 من الضحايا من النساء، و3 آخرون قُتلوا رغم كونهم دون الثامنة عشرة عند ارتكاب الجريمة المنسوبة إليهم.
التقرير، الذي نُشر يوم الخميس 9 أكتوبر، يشير إلى أن هذه الإعدامات جرت بين 10 أكتوبر 2024 و8 أكتوبر 2025، ما يعكس ارتفاعًا بنسبة تقارب 87 في المائة مقارنة بعام سابق، حين سُجّلت 823 حالة إعدام.
وبحسب بيانات "مجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران"، فإن معدلات الإعدام شهدت انخفاضًا نسبيًا بين عامي 2015 و2019، لكنها عاودت الارتفاع منذ عام 2021، لتصل عام 2025 إلى أعلى مستوى خلال العقد الأخير.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن إسرائيل طلبت من موسكو نقل رسالة إلى إيران مفادها أن "إسرائيل لا ترغب في تصعيد المواجهة مع إيران".
وبحسب وكالة "تاس" الروسية، أوضح بوتين خلال زيارته إلى طاجيكستان أن "روسيا ما تزال على تواصل مع إسرائيل، وقد تلقّت رسائل من قيادتها تطلب منا إبلاغ الأصدقاء الإيرانيين بأن إسرائيل تسعى إلى تسوية العلاقات ولا مصلحة لها في أي مواجهة".
وأشار الكرملين إلى أن بوتين كان قد أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين الماضي.
وأكد بوتين: "لا يمكن حل القضية النووية الإيرانية إلا من خلال الدبلوماسية والمفاوضات. لدينا اتصالات وثيقة مع شركائنا الإيرانيين، ونشعر بأنهم مستعدون لإيجاد حلول مقبولة للطرفين واستئناف التعاون البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
