البنك الدولي يتوقع انكماش اقتصاد إيران

توقع البنك الدولي أن ينكمش النمو الاقتصادي في إيران بحوالي 2 في المائة خلال العام الحالي، مع استمرار هذا الاتجاه في العام المقبل.

توقع البنك الدولي أن ينكمش النمو الاقتصادي في إيران بحوالي 2 في المائة خلال العام الحالي، مع استمرار هذا الاتجاه في العام المقبل.
وأفاد تقرير البنك الدولي الصادر يوم الثلاثاء 7 أكتوبر، أن متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة المينا بلغ هذا العام نحو 2.8 في المائة، وهو أعلى من توقعات أبريل السابقة التي كانت عند 2.6 في المائة.
وأشار البنك، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له، إلى أن هذا الارتفاع ناتج بشكل رئيسي عن النشاط الاقتصادي المتنامي في دول الخليج، نتيجة انتهاء انخفاض الإنتاج النفطي أبكر من المتوقع وتوسع القطاعات غير النفطية.
وأضاف التقرير أن "الآفاق الاقتصادية للدول المستوردة للنفط تحسنت أيضاً، نتيجة زيادة الاستهلاك والاستثمار الخاص، إلى جانب نمو في القطاعين الزراعي والسياحي مجددا".

قال مركز الأبحاث الأميركي "سوفان"، في تحليل حول الصراع العسكري بين إسرائيل وإيران، إن "الخطوط الحمراء تم كسرها منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك الحرب الشاملة بين إيران وإسرائيل على أراضي بعضهما البعض".
وأضاف المركز أنه قبل هجوم 7 أكتوبر، كان قلة فقط يتوقعون أن تستهدف إسرائيل مباشرة أراضي إيران أو تجرؤ على مهاجمة أهداف في دول متحالفة مع الولايات المتحدة مثل قطر.
وأشار التحليل إلى أن العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزال وثيقة ومتداخلة وعضوية، إذ إن هذين البلدين- اللذين يحظيان بدعم خفي من عدد كبير من القادة العرب وغيرهم من قادة المنطقة- يظلان متوافقين في جهودهما لضمان أن لا تتعافى إيران من هزائمها.
كما أضاف "سوفان" أن واشنطن لا تزال متوافقة مع إسرائيل وحلفائها العرب لمنع إعادة توازن القوى الإقليمية لصالح إيران ولإلحاق الهزيمة بالمجموعات الجهادية السنية.

بعد أن نشر صحافي لبناني تقريراً عن دخول أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت حاملاً مبالغ ضخمة ومروره عبر المطار دون تفتيش، نفت مصادر مقربة من الرئاسة اللبنانية هذه التقارير.
وأوضحت المصادر أن لاريجاني لم يكن يحمل 300 مليون دولار، وأن جميع أعضاء الوفد المرافق له، بالإضافة إلى الطائرة، خضعوا للتفتيش الكامل.
وأشارت المصادر، استناداً إلى مسائل فنية، إلى أن الحقيبة الدبلوماسية الخاصة بلاريجاني كانت تزن نحو 10 كيلوغرامات، في حين أن مليون دولار من فئات 100 دولار يزن حوالي 15 كيلوغراماً، ما يجعل من المستحيل حمل 300 مليون دولار في مثل هذه الحقيبة.
من جهته، قال الصحافي علي حمادة، الذي نشر التقرير، إن نقل الأموال بواسطة لاريجاني يمثل "تجاهلاً لسيادة لبنان وتدخلاً واضحاً من إيران".

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، تعليقاً على خطة دونالد ترامب للسلام في غزة، إن "أي سلام دائم يضمن مصالح الشعب الفلسطيني ويسهم في وقف الإبادة الجماعية وتحقيق حقوق هذا الشعب، سيحظى بدعمنا".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح بأن 80 في المائة من دول المنطقة كانت تعارض سابقاً أي اتفاق بشأن غزة، لكن هذه المرة "الوضع مختلف"، مضيفاً أنه تلقى "إشارة قوية" حتى من النظام الإيراني تُظهر رغبته في إنجاز الاتفاق.
وحول الشروط الأربعة التي طرحتها واشنطن للحوار مع إيران، أوضحت مهاجراني أن "هذه الشروط ما دامت لم تُقدَّم رسمياً، فلا يمكن بحثها".
كما تطرقت إلى أزمة الطاقة، معربة عن أملها في أن يشهد الشتاء المقبل "أقل قدر ممكن من انقطاعات الغاز".

ذكرت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تقرير عن مقتل ولي الله حيدري، إمام المسجد الذي قُتل طعناً داخل مسجد في منطقة باغ فيض بطهران، نقلاً عن سكان الحي أن تأخر وصول سيارة الإسعاف كان سبباً في عدم نجاته.
وقال أحد الأهالي: "المثير أن محطة الإسعاف تقع على مقربة من المكان، لكن وصول سيارة الإسعاف استغرق نحو 35 دقيقة".
وأضاف: "ربما لو وصلت فرق الإسعاف في وقت أبكر وأدت واجبها بشكل صحيح، لكان الإمام على قيد الحياة الآن".
وذكر شاهد آخر أن "زوجة حجة الإسلام حيدري وابنته كانتا في المسجد لأداء صلاتي الظهر والعصر، وقد أبدتا حزناً شديداً وتأثراً بالغاً بسبب تأخر وصول سيارة الإسعاف، وانهارتا من الألم وهما بجانب جثمانه المضرّج بالدماء".

ذكرت مجلة "الأمن القومي" الأميركية، المتخصصة في الشؤون العسكرية والدفاعية، أن الحوثيين في اليمن لن ينهاروا، حتى في حال سقوط النظام في إيران، مشيرة إلى أن الصين أصبحت تلعب دورًا في تجهيز ودعم هذا التنظيم عسكريًا، إلى جانب طهران.
وأوضحت أن الحرس الثوري الإيراني لا يزال يهرّب الأسلحة وقطع الصواريخ إلى اليمن عبر طرق بحرية وبرية من جيبوتي وعُمان، مشيرًا إلى أن هذه التحويلات تتم بواسطة قوارب صغيرة، ويعتبر ميناء الحديدة من النقاط الرئيسة لتفريغ الشحنات.
وأضافت أن كثيرًا من صواريخ الحوثيين المضادة للسفن هي صناعة صينية، وأن شركات صينية ساعدت الحوثيين في استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، خلال هذا العام. كما أن الوجود العسكري الصيني في جيبوتي يسهّل نقل القطع والمواد اللازمة لصناعة وقود الصواريخ.
واختتم التقرير بالقول: "حتى لو سقط نظام الحكم في إيران، فإن الصين ستملأ الفراغ في دعم الحوثيين، واستمرار هذا الوضع قد يشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأميركية".
