وكالة الصحافة الفرنسية: عراقجي يجري مباحثات مع وزراء أوروبيين بشأن الملف النووي الإيراني

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، أن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي سيجري يوم الأربعاء محادثات مع وزراء أوروبيين بشأن الملف النووي الإيراني.

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، أن وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي سيجري يوم الأربعاء محادثات مع وزراء أوروبيين بشأن الملف النووي الإيراني.
ونقل مصدر دبلوماسي فرنسي، أن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا سيجرون صباح الأربعاء اتصالًا هاتفيًا مع عراقجي.
وأوضح المصدر أن الهدف من هذا الاتصال هو مناقشة تفعيل "آلية الزناد" والتأكيد على الشروط التي وضعتها الدول الأوروبية أمام طهران من أجل تأجيل هذا القرار.


وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، التي حذّر فيها من تهديد البرنامج الصاروخي لإيران لأوروبا والغرب، بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وأضاف: "ليس من شأن أميركا أن تعلق على القدرات الدفاعية لإيران ورغبتها في الاعتماد على نفسها، ومواجهتها للأطماع والاعتداءات والتجاوزات الأجنبية، بما في ذلك تلك الصادرة عن أميركا وإسرائيل".
وقال بقائي، حول الهجمات العسكرية الإسرائيلية: "إن إسرائيل وأميركا لا تهتمان بالسلام والاستقرار في المنطقة، بل تسعيان لإقحام المنطقة في حروب لا نهاية لها".

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمره الصحافي أن القيود التي فرضتها إدارة دونالد ترامب على سفر وحركة وفد مسؤولي إيران المتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، "غير مسبوقة".
وكانت وسائل إعلام أميركية قد أفادت سابقاً بأن هذه القيود تشمل منع المسؤولين من التنقل خارج نيويورك والشراء من متاجر البيع بالجملة.
وقال بقائي، بخصوص الإجراء الأوروبي لإعادة فرض العقوبات: "هناك وسطاء مع أميركا يتبادلون وجهات نظر الطرفين، ولا يوجد اتصال مباشر، وبخصوص إعادة آلية الزناد، فهو أمر غير عادل وغير قانوني، ولن ندخر جهداً لإيقافه".
وأضاف بشأن الاتفاق الأخير لطهران مع الوكالة: "لقد أظهرنا أننا لا نتجنب الدبلوماسية، ولا يمكن لأحد أن يتهم إيران بأنها تخلت عن الدبلوماسية".
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن إيران ليست في عجلة من أمرها لإعادة إقامة العلاقات مع الحكومة السورية.

كتب كيوان، شقيق بابك شهبازي الذي أُعدمته السلطات الإيرانية صباح اليوم الأربعاء، مشيراً إلى أسماء قتلى انتفاضة مهسا: "أتقدم بالتهنئة لعائلتي وللشعب الإيراني بانضمام عائلة شهبازي إلى عائلات أميني ونجفي وبيرفلك وآلاف وآلاف المواطنين الذين قُتلوا على يد خونة الوطن".
وأضاف: "إن أمنية بابك القلبية كانت الكفاح ضد الظلم والاستشهاد في هذا السبيل، كما كان الحال في عام 2022".
وأفادت وسائل إعلام حكومية عن تنفيذ حكم الإعدام بحق بابك شهبازي. هذا السجين السياسي المتهم بـ"التجسس لصالح إسرائيل" كان قد نُقل في وقت سابق إلى زنزانة انفرادية في سجن قزل حصار.
واستناداً إلى المعلومات المتاحة، تم إصدار حكم الإعدام بحق شهبازي في 5 مايو الماضي من قبل أبو القاسم صلواتي، رئيس الفرع 15 لمحكمة الثورة في طهران. وفي أقل من أربعة أشهر، تم استكمال مراحل المصادقة على الحكم، ورفض طلب إعادة المحاكمة ثلاث مرات، والإعداد للتنفيذ.

قال رئيس معهد أبحاث الفضاء في إيران، مشيراً إلى عدم وجود نظام تحديد مواقع (GPS) إيراني، إن "نظام الملاحة في إيران يعتمد حالياً على الأجانب".
وأضاف وحيد يزدانيان، في إشارة إلى الاضطراب في نظام GPS"" لا يمكن لأي نظام ملاحي عالمي أن يكون آمناً تماماً، لذلك فإن الحل النهائي هو تطوير مجموعة أقمار صناعية للملاحة الوطنية".
وفي سياق متصل، أكد مسؤولون في إيران، أنهم عطلوا نظام "GPS" العالمي في إيران بعد "حرب الـ12 يوماً".

أفادت وسائل إعلام إيرانية، أنه نتيجة لانفجار غاز في مجمع سكني مكون من أربع وحدات في حي برديس بالأهواز، لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم. ووفقاً لهذه التقارير، كانت شدة الانفجار لدرجة أن المبنى قد انهار بالكامل.