رئيس معهد أبحاث الفضاء: نظام "GPS " الإيراني يعتمد على الأجانب

قال رئيس معهد أبحاث الفضاء في إيران، مشيراً إلى عدم وجود نظام تحديد مواقع (GPS) إيراني، إن "نظام الملاحة في إيران يعتمد حالياً على الأجانب".

قال رئيس معهد أبحاث الفضاء في إيران، مشيراً إلى عدم وجود نظام تحديد مواقع (GPS) إيراني، إن "نظام الملاحة في إيران يعتمد حالياً على الأجانب".
وأضاف وحيد يزدانيان، في إشارة إلى الاضطراب في نظام GPS"" لا يمكن لأي نظام ملاحي عالمي أن يكون آمناً تماماً، لذلك فإن الحل النهائي هو تطوير مجموعة أقمار صناعية للملاحة الوطنية".
وفي سياق متصل، أكد مسؤولون في إيران، أنهم عطلوا نظام "GPS" العالمي في إيران بعد "حرب الـ12 يوماً".


أفادت وسائل إعلام إيرانية، أنه نتيجة لانفجار غاز في مجمع سكني مكون من أربع وحدات في حي برديس بالأهواز، لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم. ووفقاً لهذه التقارير، كانت شدة الانفجار لدرجة أن المبنى قد انهار بالكامل.

أفادت وكالة "رويترز" نقلًا عن ستة مصادر تجارية بأن إيران رفعت من حجم التخفيضات على نفطها في السوق الصينية، في ظل مستويات قياسية من المخزونات في أحد المراكز الرئيسية للتكرير، إضافة إلى نقص حصص الاستيراد قبيل نهاية العام، وهو ما قيّد عمليات شراء شركات التكرير المستقلة.
وأشارت الوكالة إلى أن انخفاض طلب "التي باتس" – وهو الاسم الذي يطلق على شركات التكرير المستقلة في إقليم شاندونغ – فرض ضغوطًا إضافية على إيران التي تسعى، رغم العقوبات الغربية المفروضة للحد من برنامجها النووي، إلى الحفاظ على عائداتها النفطية.
ووفقًا للمصادر التجارية، بلغ تخفيض سعر النفط الخفيف الإيراني لمشتريات أكتوبر أكثر من 6 دولارات للبرميل مقارنةً بمؤشر برنت، بعدما كان 5 دولارات قبل أسبوعين و3 دولارات في مارس الماضي. وأضافت أن ارتفاع المخزونات في شاندونغ قلّص أرباح شركات التكرير الصغيرة، فيما أدى نقص الحصص الحكومية إلى تقليص قدرتها على الشراء.
وبيّنت بيانات شركة كبلر أن العقوبات الأميركية أسفرت عن تراجع شحنات النفط الإيراني إلى أحد الموانئ الصينية الرئيسية.

أصدر 140 ناشطًا ومنظمة بيانًا بمناسبة الذكرى الثالثة لمقتل مهسا أميني وبداية انتفاضة "امرأة، حياة، حرية"، طالبوا فيه الشعب الإيراني بالانتفاض تحت هذا الشعار وتوجيه الضربة النهائية للنظام.
وجاء في البيان أن "الثورة التي انطلقت بقيادة النساء وبمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، تحولت إلى بديل للقوانين والثقافة الرجعية، وجعلت مطلب إسقاط النظام الإيراني واقعًا ملموسًا".
وأكد الموقعون ضرورة إيجاد قيادة سياسية جماعية ومنظمة وشعبية لتأمين مرحلة الانتقال وضمان الدور المباشر للشعب في رسم مستقبل البلاد.
كما طالبوا جميع القوى المؤمنة بالحرية إلى التوحد حول محور تنسيقي مشترك، وطالبوا الحكومات، خصوصًا الأوروبية، وكذلك المنظمات الدولية، بسحب الشرعية عن النظام الإيراني وفرض مقاطعة شاملة عليه.

أعلن حامد إسماعيليُون، من عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة، أنه جرى في مدينة ريتشموند هيل – تورونتو، وبحضور عمدة المدينة وأعضاء المجلس البلدي، إزاحة الستار عن شجرة قيقب زُرعت تخليدًا لذكرى مهسا أميني إلى جانب مقعد يحمل اسمها.
وكتب إسماعيليُون على حسابه في منصة إكس: "اختير هذا الموقع تحديدًا لأنه قبل ثلاث سنوات خرج أكثر من خمسين ألف إيراني في تورونتو إلى الشوارع. لن ننسى ولن نسامح".

أفاد حساب غُولرخ إيرائي، السجينة السياسية، على منصة "إكس" بأن مجموعة من السجينات السياسيات في سجن قرجك ورامين نظّمن، اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع الذكرى الثالثة لمقتل مهسا أميني ومع الأسبوع السادس والثمانين من حملة "ثلاثاء لا للإعدام"، تجمعًا احتجاجيًا داخل السجن.
وبحسب التقرير، رفعت السجينات شعارات من بينها: "الموت للديكتاتور"، و"المرأة، الحياة، الحرية»، و"لا للإعدام"، و"نقف حتى إلغاء حكم الإعدام، حتى النهاية".
كما قمن بأداء أغانٍ جماعية، وأشعلن حبل مشنقة للتعبير عن رفضهن لعمليات الإعدام في إيران.
وانتهى هذا التحرك بإحراق الحجاب، في خطوة رمزية تعيد إلى الأذهان الأيام الأولى لانطلاق حركة "المرأة، الحياة، الحرية".