الرئيس الإيراني يطلب من وزراء حكومته تفويض صلاحياتهم إلى نوابهم ومديريهم

في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية، طلب الرئيس الإيراني مسعود بزشكیان، من الوزراء تفويض صلاحياتهم إلى نوابهم والمديرين.

في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية، طلب الرئيس الإيراني مسعود بزشكیان، من الوزراء تفويض صلاحياتهم إلى نوابهم والمديرين.
وأكد على ضرورة تفويض الصلاحيات إلى المحافظات، مضيفًا: "على الوزراء أن يمنحوا الصلاحيات اللازمة لمديريهم ونوابهم حتى تتمكن كل جهة من اتخاذ القرارات الضرورية في الوقت المناسب عند الحاجة".
وفي الوقت نفسه، قال أحد القادة السابقين في الحرس الثوري: "لكل قائد يُقتل هناك عشرات البدلاء الجاهزين".

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي: "أوضاع المنشآت النووية جيدة... ومعنويات زملائنا في المنشآت النووية عالية وهم يواصلون أعمالهم بثبات".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت في وقت سابق أن مركزين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران، أحدهما في كرج والآخر في مركز الأبحاث بطهران، قد استُهدفا في الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت الوكالة أنه في الموقع الواقع بطهران، تم استهداف مبنى كانت تُنتَج وتُختبَر فيه دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة.
ووفقًا لهذا البيان، فقد تم تدمير مبنيين في موقع كرج، حيث كانت تُنتَج فيهما مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل ساعات عن تنفيذه هجومًا على هذه المنشآت الإيرانية.

قال رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، بيمان جبلي، تعليقًا على الهجوم الإسرائيلي، إن استوديو شبكة "خبر" قد دُمّر. وأضاف: "لم يعد لدينا مكان يسمى استوديو شبكة خبر". وأشار جبلي إلى أن برامج هذه الشبكة، بما في ذلك نشرة الأخبار ستُستأنف تدريجيًا.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريحات إعلامية: "الدعم لإيران غير كافٍ، نعتمد على أنفسنا وندافع عن أمننا ووحدة أراضينا".
وأضاف: "برنامجنا النووي سلمي، ونحن ندافع عن أراضينا وأمننا القومي، ولا يوجد أي سبب يدفع أي طرف آخر للمشاركة في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد إيران".
وأشار بقائي إلى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة قد توقفت بسبب الهجوم الإسرائيلي.

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مركزين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران قد تعرّضا لهجمات، أحدهما في كرج والآخر في مركز الأبحاث النووية بطهران.
وذكرت الوكالة أن الهجوم على الموقع في طهران استهدف مبنىً كان يُستخدم لإنتاج واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ما يشير إلى تضرر جزء مهم من برنامج إيران النووي.

أفادت معلومات حصلت عليها قناة "إيران إنترناشيونال" أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، دخلت قوات مسلحة من الحرس الثوري إلى مبنى المؤسسة.
وبالتزامن مع تعطل بعض النشاطات، أعلن عدد من موظفي هذه المؤسسة أنهم لن يعودوا إلى أماكن عملهم.
وأشارت المعلومات إلى أن بعض الصحفيين والعاملين في التحرير غادروا المبنى بعد استلام تحذيرات بشأن الهجوم قبل وقوعه، وأكدوا لاحقًا أنهم لن يعودوا إلى العمل خوفًا على سلامتهم.
وقد فُرضت رقابة مشددة على التنقلات داخل المبنى، ومُنع كثير من الأشخاص من الدخول إليه.
وأعرب الموظفون والكوادر المتوسطة في الهيئة عن قلقهم بشأن مستقبل وظائفهم ودخلهم.
وتداول المواطنون بعد الهجوم منشورات وصورًا تذكّر بدور الإعلام الرسمي في قمع الاحتجاجات وفبركة الملفات ضد المعارضين.
وكانت إسرائيل قد استهدفت مبنى الإذاعة والتلفزيون منذ يومين خلال بث مباشر، ما أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين على الأقل.
