أكثر من 300 غارة جوية أميركية على الحوثيين منذ منتصف مارس حتى الآن

أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الجيش الأميركي شنّ أكثر من 300 غارة جوية على مواقع الحوثيين في اليمن منذ منتصف شهر مارس.

أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الجيش الأميركي شنّ أكثر من 300 غارة جوية على مواقع الحوثيين في اليمن منذ منتصف شهر مارس.
يأتي هذا الرقم في وقت كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في وقت سابق أن مسؤولين أميركيين أشاروا في جلسات مغلقة إلى أن الهجمات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن كانت أقل فاعلية من المتوقع.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد صرّح بأن هذه الهجمات "قضت على" الحوثيين.
وبحسب التقرير، أقرّ مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن الولايات المتحدة تواجه صعوبة في استهداف الترسانة العسكرية التابعة للحوثيين الموجودة تحت الأرض.

صرّح توم كوتون، السيناتور الجمهوري الأميركي، بأن سياسات إدارة أوباما-بايدن تجاه إيران قد انتهت، مؤكدًا أن حملة "الضغط الأقصى" التي يقودها ترامب ستوقف صادرات إيران وتمنعها من الوصول إلى السلاح النووي.
وأضاف كوتون أن تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة يهدف إلى دعم الهجمات ضد المتمردين غير الشرعيين في اليمن، الذين يعتبرون أحد أذرع إيران الإرهابية، وكذلك لردع إيران والاستمرار في حملة الضغط الأقصى التي ينتهجها الرئيس.
وشدد السيناتور الجمهوري على أن ترامب "يؤمن بأن هناك طريقين لتحقيق هذا الهدف وهو منفتح على كليهما."
وأضاف: "تفضيل ترامب هو التوصل إلى اتفاق مشابه لاتفاق ليبيا مع الولايات المتحدة عام 2003، ولكن إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن القصف سيكون الخيار البديل."

ذكرت صحيفة "واشنطن فري بيكون" أن عدة أعضاء جمهوريين في الكونغرس الأميركي قدموا حزمة مكونة من 10 مشاريع قوانين تهدف إلى إضفاء الطابع القانوني على حملة "الضغط الأقصى" التي يقودها ترامب ضد إيران
وتتضمن هذه المبادرات فرض عقوبات على القيادة العليا في النظام الإيراني، وقطع الموارد المالية عن الحكومة الإيرانية، واستهداف الميليشيات التابعة لطهران في المنطقة.
وأعلنت "لجنة الدراسات الجمهورية" في الكونغرس أن هذه الحزمة تمثل "أشد حزمة عقوبات في التاريخ" ضد إيران، وستلزم أي رئيس أميركي مستقبلي بتطبيق العقوبات بالكامل.
وقال السيناتور توم كوتون إن سياسات إدارة أوباما-بايدن انتهت، وإن حملة الضغط الأقصى بقيادة ترامب ستوقف صادرات إيران وتمنعها من امتلاك السلاح النووي.

صرّح نائب مدير السياسات في "معهد الأمن القومي اليهودي الأميركي"، بليز ميشتال، بأن منشآت إيران النووية ومصانع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التابعة لإيران يجب أن تُغلق أو تُدمَّر.
وفي حديثه مع وكالة "Syndicate News for Jews" قال ميشتال: "ينبغي كذلك إضعاف قدرات الجماعات الوكيلة لإيران وتقليص نفوذ طهران الإقليمي."
وأكد قائلاً: "لا ينبغي السماح لإيران بامتلاك الأسلحة التي تحتاجها لتنفيذ برامجها الإرهابية والإجرامية."
وأضاف أن دعم ترامب الشامل لإسرائيل، وتحذيرات إدارته السابقة لطهران، يُظهران أنه أكثر من أي رئيس أميركي سابق، لن يمنع إسرائيل من القيام بأي عمل تعتبره ضروريًا لحماية نفسها من التهديد النووي الإيراني.

قال مايك بنس، النائب السابق للرئيس الأميركي، إن دونالد ترامب "مستعد لتوجيه ضربة عسكرية لإيران إذا لزم الأمر"، في إشارة إلى إنذار أميركي مدته شهران وُجّه إلى طهران.
وفي مقابلة مع برنامج "روزنبرغ ريبورت" على قناة "TBN"، شدد بنس على أن تهديدات ترامب "جدية للغاية" بشأن قصف إيران.
وعندما سُئل إن كان يعتقد أن ترامب مستعد لاستخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر، أجاب: "أشعر أننا نقترب من تلك النقطة."
وكانت بعض وسائل الإعلام الأميركية قد ذكرت مؤخرًا أن واشنطن تعزز وجودها العسكري في المنطقة استعدادًا لاحتمال شن هجوم على إيران، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل كذلك تتهيأ لشن هجمات محتملة.

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، لـ"رويترز" اليوم الجمعة، إن بلاده لا تريد أي صراع مع إسرائيل في سوريا، حيث أدت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية في ذلك البلد إلى إضعاف قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع التهديدات.
وردا على تحذيرات دونالد ترامب بشأن هجوم عسكري أميركي على إيران، قال فيدان إن حل هذا الخلاف يتطلب الدبلوماسية، وإن أنقرة لا تريد أن تشهد أي هجوم على جارتها إيران.
وفي جزء آخر من المقابلة، أضاف فيدان عن تصرفات إسرائيل في سوريا أن الهجمات الإسرائيلية تمهد الطريق لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "إذا كانت الحكومة الجديدة في دمشق تريد التوصل إلى تفاهم مع إسرائيل- التي هي مثل تركيا جارة لسوريا- فهذا الأمر يعود لها".
