برلماني إيراني: مياه الصرف الصحي تهدد الأراضي الزراعية والصحة العامة في "مشهد"

قال عضو البرلمان الإيراني عن "مشهد" و"كالاتات"، حسن علي أخلاقي، إن إقليم خراسان وصل إلى حد الأزمة في قطاع المياه.

قال عضو البرلمان الإيراني عن "مشهد" و"كالاتات"، حسن علي أخلاقي، إن إقليم خراسان وصل إلى حد الأزمة في قطاع المياه.
وأضاف: "في البلاد كلها، أشار محافظان فقط إلى مسألة التقنين، وكان أحدهما محافظ مشهد، وأرى أنه لا ينبغي نقل هذه النقاشات إلى الناس".
وأشار أخلاقي إلى أن جزءًا من مياه الصرف الصحي في "مشهد" يُصرف إلى نهر "كشف رود"؛ بسبب عجز محطات المعالجة، وأن 28 هكتارًا من الأراضي الزراعية، خصوصًا المزروعات الصيفية، معرضة للخطر.
وأكد أن "الرائحة الكريهة لنهر كشف رود تؤثر على صحة الأسر".


أظهرت نتائج دراسة اجتماعية في إيران أن اللجوء إلى "العرافين" أصبح بالنسبة لبعض المواطنين وسيلة للتخفيف من القلق، وتحمل ضغوط الحياة اليومية. ووصف الباحثون هذا السلوك في جزء من المجتمع الإيراني بأنه "آلية ثقافية لمواجهة حالة اللا يقين والهموم الحياتية".
وأكد الباحثون أن "العرافة" تحولت اليوم في إيران إلى "تكنولوجيا ثقافية"، إذ تلعب هذه الممارسة، في ظل الأزمة الاقتصادية والضغوط الاجتماعية وعدم الأمان، دورًا مهمًا في تلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية والوجودية للمراجعين.
وبناءً على ذلك، فإن توفير فضاءات تتيح الحوار وتلبية الاحتياجات العاطفية والوجودية للأفراد قد يشكل بديلًا مناسبًا للجوء إلى العرافين. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن العوامل الاقتصادية تؤثر في توجه المواطنين نحو هذه الممارسة، ما يجعل السياسات التي تقلل من انعدام الأمان المعيشي عنصرًا مؤثرًا في تقليل الطلب على "العرافة".

قال مدير سدّ "كرج" الإيراني، محمدعلي معلّم، إنّ خبر العثور على 74 جثة في خزان هذا السدّ لا أساس له من الصحّة، مؤكّدًا أن وسائل الإعلام يمكنها، بعد التنسيق، القيام بزيارة للسدّ لرفع أيّ التباس.
وتُعَدّ تصريحات مدير سدّ كرج تأكيدًا للخبر، الذي نشرته سابقًا "إيران إنترناشيونال"، والتي أعلنت أنّه من المقرّر تنظيم "جولة إعلامية" لعدد من وسائل الإعلام لزيارة المنطقة.
وكانت "إيران إنترناشيونال" قد أفادت، يوم الجمعة 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، بأنّ أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اتصلت بوسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والإلكترونية داخل إيران، وأصدرت لها أوامر بعدم نشر أي مادة- لا تأييدًا ولا تكذيبًا- بخصوص خبر العثور على عشرات الجثث في قاع سدّ كرج الذي جفّ ماؤه.
وأضاف مدير سدّ كرج: "لو كان هناك أدنى دليل على مثل هذه الادعاءات لكُنّا تحمّلنا مسؤوليتها، لكن هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحّة".

قال أمين عام اتحاد صناعات منتجات اللحوم في إيران، جمال حسين زاده، إن سعر كيلو لحم البقر ارتفع من 70 ألف تومان في عام 2019 إلى 430 ألف تومان حاليًا، أي ما يعادل ستة أضعاف.
وأضاف أن الزيادة غير المسبوقة في أسعار المواد البروتينية تؤثر أيضًا على المنتجات المرتبطة بها، التي تتبع الاتجاه التصاعدي للأسعار أيضًا.

أكد عضو مجلس بلدية طهران، مهدي عباسي، صحة التقارير التي تحدثت عن إرسال صور كاميرات المرور في العاصمة الإيرانية إلى إسرائيل.
وقال لموقع "دیده بان إيران": "المسألة ليست فيمن قام بهذا الفعل، بل الأهم هو تحديد جميع الفرضيات التي قد تسبب ضررًا من هذا الجانب".
وأضاف عباسي: "يجب أن تمر جميع المعدات الأجنبية عبر فلاتر أمنية، وإنتاج كاميرات المرور محليًا أمر ضروري، كما أنه كان ينبغي على البلدية ممارسة رقابة أكبر".

كشفت صحيفة "شرق" الإيرانية، في تحقيق خاص عن "انتشار ظاهرة تعاطي أدوية الأمراض العصبية والنفسية بين الشباب"، محذرة من أن "بعض الشباب يتعاطون أدوية مخصصة لمرضى السرطان، لأنها تُحدث لديهم نشوة ممتعة تشبه تأثير المخدرات".
ونقلت الصحيفة، في تقريرها الاستقصائي، عن ممرضة قولها: "لا تكاد تنتهي أي نوبة عمل دون استقبال حالة تعاطٍ على الأقل لأدوية نفسية"، في إشارة إلى تفشي الظاهرة.
وأضاف التقرير أن "جولة بسوق ناصر خسرو في طهران تظهر إمكانية الوصول إلى أنواع مختلفة من الأدوية النفسية في أقل من 10 دقائق"، حيث "تباع عقاقير مثل فياس، ريتالين، ديازيبام، زولبيديم، وميدازولام، وعشرات غيرها بأسعار تتراوح بين مليونين وخمسة ملايين تومان للعلبة الواحدة".