الخارجية الأميركية: زفاف ابنة شمخاني يكشف نفاق قادة النظام الإيراني

وصفت الصفحة الفارسية لوزارة الخارجية الأميركية على منصة "إكس" فيديو زفاف ابنة علي شمخاني، الأمين السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، بأنه يبرز "نفاق مسؤولي النظام الإيراني".

وصفت الصفحة الفارسية لوزارة الخارجية الأميركية على منصة "إكس" فيديو زفاف ابنة علي شمخاني، الأمين السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، بأنه يبرز "نفاق مسؤولي النظام الإيراني".
وقالت الوزارة في منشورها إن "هؤلاء المسؤولين يفرضون القوانين الدينية الإلزامية على الشعب الإيراني، بينما يعيشون هم وأسرهم بحرية ويتجاهلون تلك القوانين".
وأضافت: "على مدى أكثر من 46 عاماً، فرض هذا النظام القمعي قوانين الحجاب الإلزامي على النساء والفتيات بالعنف، لكنه يغضّ الطرف عندما يتعلق الأمر بمسؤوليه الفاسدين".
وأشارت الوزارة إلى أن "الفيديو يُظهر أيضاً مستوى الرفاه والترف الذي ينعم به هؤلاء المسؤولون من خلال إقامة حفلات زفاف فخمة، في وقت يعاني فيه المواطنون العاديون للحصول على احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء"، مؤكدة أن "الشعب الإيراني يستحق حكومة تخدمه، لا نظاماً يخدم نفسه".

رأى رسول موسوي، الدبلوماسي الإيراني السابق، أن فوز المرشح الديمقراطي المسلم زهران ممداني في انتخابات بلدية نيويورك يعكس غياب الدعم السياسي في أميركا لسياسات ترامب، معتبراً أن هذا التطور قد يشكّل "نافذة فرصة" أمام السياسة الخارجية لإيران.
وكتب موسوي أن "فوز زهران ممداني في انتخابات بلدية نيويورك، رغم الجهود المكثفة التي بذلها الرئيس ترامب لمنع انتصاره، يدلّ على أن المشهد السياسي الأميركي لا يؤيد سياسات ترامب كما تروّج له وسائل الإعلام المهيمنة في أميركا".
وأضاف أن "الإقرار بهذا المؤشر كواقع يمكن أن يفتح أمام السياسة الخارجية الإيرانية فرصة جديدة".
كما أشار موسوي إلى تفاعل بعض التيارات داخل إيران مع الشعارات "الإصلاحية" التي رفعها ممداني ووعده بتقديم خدمات مجانية في حملته الانتخابية.

كتبت صحيفة "إسرائيل هيوم" في تحليلها حول تهديدات إيران لإسرائيل أن طهران تتجنب العودة الكاملة إلى النشاط النووي لكنها تعمل على إعادة بنائه. وأضافت الصحيفة أن خيار اغتيال "خامنئي" لم يُنفَّذ خلال "الحرب التي دامت 12 يوماً" لكنه يظل خياراً ممكناً.
وتابعت "إسرائيل هيوم" أن "إسرائيل ليست بلا خيارات. في إطار الحرب الماضية امتنع الجيش الإسرائيلي، بأمر من الحكومة، عن تنفيذ خيارين استراتيجيين: إزاحة قيادة إيران وشلّ اقتصادها. لكن كلا الخيارين ما زالا ممكنين، وهدفهما ردع طهران عن المغامرة العسكرية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "المسؤولين في إسرائيل يرون أن إيران لا ترغب ببدء حرب جديدة لكنها تخشى هجوماً إسرائيلياً، والفاصل بين الخوف وخطأ الحسابات ضئيل جداً".
وفي إسرائيل ما زال البعض يأمل أن تؤدي الاحتجاجات الداخلية في إيران إلى تغيير الوضع من دون حرب، وفي الوقت نفسه إلى تجفيف منابع تمويل "حزب الله" و"حماس".

حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من تفاقم أزمة المياه في البلاد، مشيراً إلى أنه في حال عدم هطول الأمطار بحلول شهر ديسمبر، ستُضطر السلطات إلى تقنين المياه في طهران.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى محافظة كردستان إنه "حتى في حال تطبيق نظام الحصص، وإذا لم تهطل الأمطار بعد ذلك، فلن يتبقى لدينا ماء إطلاقاً، وسنُجبر على إخلاء طهران".
وتزامناً مع ذلك، أكد مدير عام شركة مياه الشرب والصرف الصحي في طهران أن وضع المياه في العاصمة "حرج ومقلق"، فيما تُظهر بيانات شركة إدارة الموارد المائية أن إيران شهدت منذ بداية العام المائي الجديد في الأول من أكتوبر حتى الثالث من نوفمبر هطولاً قدره 2.3 مليمتر فقط، ولم تتساقط أي أمطار في 21 محافظة من أصل 31.

أقدم الطالب الجامعي أحمد بالدي (20 عاماً)، على إضرام النار في جسده احتجاجاً على قيام بلدية الأهواز بهدم كشكٍ تملكه عائلته. ونُقل إلى مستشفى طالقاني في الأهواز وهو يعاني من حروق تغطي نحو 70 في المائة من جسده، ووُصفت حالته الصحية بأنها خطيرة.
وذكرت منظمة "كارون" لحقوق الإنسان أن موظفي بلدية المنطقة الثالثة في الأهواز، برفقة عناصر من قوى الأمن، حضروا صباح اليوم إلى كشك العائلة في حديقة الزيتون من دون إخطار مسبق لصاحبه مجاهد بالدي، وأقدموا على هدمه.
وخلال وجود عناصر البلدية، كانت زوجة بالدي وابنه أحمد داخل الكشك، واعتصما داخله في محاولة لمنع الهدم، إلا أن عناصر البلدية واصلوا عملية الهدم.
وبحسب التقرير، فقد قام معاون الخدمات في بلدية المنطقة الثالثة بـ"سلوك عنيف ومهين"، إذ أمسك بيد زوجة بالدي ودفعها خارج الكشك بعنف. وردّاً على هذا التصرف و"الظلم الواقع على عائلته"، قام أحمد بإشعال النار في نفسه أمام أعين عناصر البلدية.
ونقل شهود عيان أن بعض الموظفين الحاضرين لم يحاولوا منع الواقعة، بل وقفوا يتفرجون بلا مبالاة، فيما أبدى بعضهم سلوكاً ساخراً من الموقف المأساوي.

نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن الشرطة الأميركية أن مايلو صدارت، نجل الشاعر الإيراني الأميركي روجر صدارت، تم اعتقاله في مدينة مونتكلير بولاية نيوجيرسي، لتورطه في مخطط إرهابي على غرار هجمات "داعش" تم اكتشافه الأسبوع الماضي في ولاية ميشيغن.
وأفادت الصحيفة أن صدارت أُلقي القبض عليه في منزل والده في مونتكلير، مشيرة إلى أن والده روجر صدارت هو شاعر حائز على عدة جوائز أدبية وأستاذ في كلية كوينز بمدينة نيويورك.
وأضافت "نيويورك بوست" أن شابًا آخر يُدعى توماس كان غوزل، يبلغ من العمر 19 عامًا، اعتُقل في الوقت نفسه في مونتكلير أيضًا. وقالت الشرطة إنها عثرت في هاتف غوزل المحمول على مواد دعائية لتنظيم "داعش" ورسالة كتب فيها أنه يخطط لتنفيذ "هجوم مشابه لتفجير ماراثون بوسطن".
وجاء اعتقال الشابين بعد تحقيق مشترك بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووحدة الاستخبارات في شرطة نيويورك، حيث قالت السلطات إنهما مرتبطان بمخطط تم اكتشافه في مدينة ديترويت كان يهدف إلى تقليد هجمات تنظيم داعش في باريس عام 2015.
وتم القبض على غوزل في مطار نيوآرك الدولي بينما كان في ساحة الطعام التابعة للمبنى B بانتظار رحلة متجهة إلى تركيا، حيث كان يخطط للانتقال من هناك إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش".
