نتنياهو: الحرب مع إيران لن تنتهي أبدًا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحرب مع إيران "لم تنتهِ بعد"، مؤكدًا أن حكومته "نجحت في إبعاد خطر إيران إلى حد كبير، لكن المواجهة معها لن تنتهي أبدًا".

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحرب مع إيران "لم تنتهِ بعد"، مؤكدًا أن حكومته "نجحت في إبعاد خطر إيران إلى حد كبير، لكن المواجهة معها لن تنتهي أبدًا".
وأوضح نتنياهو، في مقابلة مع القناة "14" الإسرائيلية، يوم السبت 18 أكتوبر (تشرين الأول)، أن "عيون إسرائيل ما زالت تراقب إيران عن كثب"، مشيرًا إلى أنه بحث هذا الملف مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وأضاف نتنياهو أن تهديدات طهران ما زالت قائمة، قائلاً: "هذه الحرب لن تنتهي أبدًا، فهي أشبه بالأورام التي قد تعود إلى الظهور من جديد، ونحن سنظل متأهبين".


ذكرت صحيفة "هم میهن" الإيرانية، في تقرير بعنوان "متروكون في المستشفى"، أن المستشفيات في إيران ترفض استقبال مرضى الاضطرابات النفسية، ما لم يكونوا برفقة أحد ذويهم، وحتى أقسام الطوارئ لا تقدم لهم الخدمات إلا بوجود عناصر من شرطة "110" في الموقع.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة بدورها لا تتدخل إلا إذا تلقت أمرًا رسميًا يخولها ذلك، وهو ما يجعل المرضى النفسيين في الحالات الطارئة مضطرين إلى اللجوء للمراكز الخاصة، التي تفرض تكاليف باهظة تفوق قدرتهم المالية.
وبحسب "هم میهن"، فإن أغلب مراكز الطب النفسي التي تعمل على مدار الساعة هي مؤسسات خاصة، وتبلغ تكلفة الإقامة الشهرية فيها نحو 40 مليون تومان، في حين تتحمل منظمة الرعاية الاجتماعية (بهزیستی) ما يقارب 6 ملايين فقط. ونتيجة لذلك، يعجز كثير من العائلات عن تغطية النفقات، ما يؤدي إلى تخليها عن مرضاها وتركهم دون رعاية.

أفاد موقع "تانكر تراكرز" المتخصص بتتبع حركة ناقلات النفط، بأن الناقلة "فالكون" التي ترفع علم الكاميرون، واشتعلت فيها النيران، يوم السبت 18 أكتوبر (تشرين الأول) في خليج عدن، كانت تحمل شحنة من الغاز المسال الإيراني انطلقت من ميناء عسلویه.
وأضاف أنه كان من المرجح أن تتجه الناقلة إلى ميناء رأس عيسى في اليمن لتسليمشحنة الغاز إلى الحوثيين في اليمن.
وفي رد على هذا التقرير، قالت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية: "إن الناقلة لا علاقة لها بأسطول الشحن التابع لإيران".
ومن جهتها، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "آسبيدس" أن سبب الانفجار لم يتضح بعد، لكنها رجحت وفق التقييمات الأولية أن الحادث ناجم عن خلل فني، مشيرة إلى أن النيران أتت على نحو 15 في المائة من جسم الناقلة.
وحذّرت البعثة من خطر وقوع انفجارات إضافية، داعية جميع السفن في المنطقة إلى الحفاظ على مسافة أمان. وجاء في بيانها: "شدة الحريق تتزايد، وناقلة فالكون تشكل خطرًا على حركة الملاحة البحرية، لذا يجب على جميع السفن توخي الحذر".
وبحسب مسؤولين أوروبيين، تم إنقاذ 24 بحاراً بواسطة سفينتين تجاريتين كانتا بالقرب من موقع الحادث، فيما لا يزال اثنان من أفراد الطاقم في عداد المفقودين.

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في طهران أنه جودة هواء العاصمة الإيرانية ستنخفض خلال الأيام المقبلة، بسبب قلة الرياح، وسيبقى ملوثًا وغير صحي في المناطق المزدحمة.
ووفقًا للتقارير، كانت جودة هواء طهران ملوثة، خلال 42 في المائة من الأيام، منذ بداية هذا العام، وبذلك، شهدت طهران منذ بداية هذا العام 113 يومًا من الهواء المقبول، و77 يومًا من الهواء غير الصحي للفئات الحساسة، وسبعة أيام من الهواء غير الصحي لجميع الفئات، وستة أيام من الهواء النقي، ويومين من الهواء غير الصحي للغاية، ويومين من الهواء الخطير.

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، فدا حسین مالكي، إن إدراج عدد من البنود المقترحة من جانب طهران في البيان الختامي لقمة عدم الانحياز "أثبت أننا لسنا في عزلة سياسية أو دولية، وأن كل الحملات الإعلامية وإصرار الغرب على قضايا واهية يشبه سكب الماء في قذيفة هاون".
وأضاف مالكي أنّ "الملف النووي الإيراني، الذي يُناقش في مجلس الأمن تحت عنوان حظر الانتشار، يجب أن يُزال من جدول أعمال المجلس".

كتب الناشط الإصلاحي الإيراني، عباس عبدي، في مقال نشرته صحيفة "اعتماد": "ربما يبدو اللقاء الأخير بين فلاديمير بوتين وأحمد الشرع غريبًا للإيرانيين، لكنه بالنسبة للسياسيين حدث طبيعي ومتعارف عليه. فبوتين قد يسلّم حتى بشار الأسد إذا رأى ذلك ضروريًا، لأنه لا يهتم كثيرًا بالمظاهر".
وأضاف: "من وجهة نظر روسيا، مسألة من يحكم في سوريا أو في أي بلد آخر ليست قضية اعتبارية أو تتعلق بالهيبة، فبوتين يسعى في النهاية إلى تحقيق مصالح بلاده فقط".
وتابع عبدي: "التعامل مع السياسة الخارجية على أنها قضية اعتبارية أو مرتبطة بالكرامة الوطنية يجعل أيدي صُنّاع القرار مقيدة. هذه القاعدة لا تنطبق على روسيا وحدها، بل تشمل سوريا والولايات المتحدة والغرب وإسرائيل أيضًا. ولا توجد دولة في العالم تُظهر مثل هذا التصلب في علاقاتها الخارجية كما تفعل إيران".