"الخارجية الإيرانية": لماذا اختار ماكرون قناة إسرائيلية ليعلن أن آلية "الزناد" أمر حتمي؟

كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على حسابه في منصة "إكس"، في إشارة إلى تصريحات إيمانويل ماكرون حول ضرورة تفعيل آلية "الزناد":

كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على حسابه في منصة "إكس"، في إشارة إلى تصريحات إيمانويل ماكرون حول ضرورة تفعيل آلية "الزناد":
"لماذا يتعين على الرئيس الفرنسي أن يختار على عجل قناة تلفزيونية إسرائيلية لكي يرفض مقترحاً هو نفسه يعترف بأنه كان مقترحاً معقولاً من جانب إيران، وأن يؤكد لجمهوره المختار أن آلية "الزناد" أمر حتمي؟".

قال نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي بمدينة جنيف، إن تحرك الدول الأوروبية لتفعيل آلية الزناد هو "عمل ذو دوافع سياسية وإساءة استخدام للآلية الموجودة في الاتفاق النووي". واتهم الدول الأوروبية بإساءة استخدام البند المتعلق بآلية الزناد في الاتفاق النووي.

أفادت وكالة أنباء "إيلنا"، في تقرير لها حول العام الدراسي الجديد، بأن "الارتفاع الجنوني في أسعار مستلزمات المدارس قد فرض ضغطاً كبيراً على عاتق الأسر".
وأضافت الوكالة: "على أعتاب إعادة فتح المدارس، ارتفعت أسعار مختلف أنواع الكراسات والأقلام في أرومية بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في المائة مقارنة بالعام الماضي".

قال المستشار الثقافي لحكومة أحمدي نجاد، عباس أميري فر، في مقابلة تلفزيونية، إن القاضي غلام رضا منصوري، المتهم بتلقي رشوة قيمتها 600 ألف يورو، لم ينتحر في رومانيا، بل تم خنقه أولاً ثم رميه إلى الأسفل.
وأضاف أميري فر أن "القاضي منصوري أصبح معارضا للنظام بعد خروجه من البلاد وكان ينوي الكشف عن معلومات سرية تخص النظام".

قدّم السيناتور الجمهوري الأمريكي تيد كروز مشروع قانون بعنوان "منع إصدار التأشيرات وقيود الدخول"، يهدف إلى حظر دخول المسؤولين الإيرانيين الخاضعين للعقوبات إلى أميركا، وذلك قبيل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب نص المشروع، فإن أي مسؤول إيراني مدرج على قائمة العقوبات الأميركية بسبب دعمه للمرشد علي خامنئي أو تعيينه المباشر من مكتب المرشد، لن يُسمح له بدخول الأراضي الأمريكية أو المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.
وقال كروز: "مسؤولو النظام الإيراني يتحملون مسؤولية قتل وإصابة واحتجاز آلاف الأمريكيين"، مضيفًا أن المقربين من المرشد الإيراني والخاضعين للعقوبات "يشكلون تهديدًا لأمن الولايات المتحدة".
وانضم إلى المشروع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم توم كوتن، جون باراسو، ريك سكوت وجوني إرنست، فيما تقود النائبة كلوديا تيني نسخة مشابهة من المشروع في مجلس النواب.

أفادت وكالة "فرانس برس"، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، بأن من المتوقع ألا تحصد مسودة القرار المقترحة من كوريا الجنوبية في مجلس الأمن الأصوات التسعة اللازمة للحفاظ على الوضع الراهن، أي استمرار رفع العقوبات، وبناءً عليه ستعاد العقوبات مرة أخرى على إيران.
وأعلنت رئاسة الدورة الحالية لمجلس الأمن أن المجلس سيجري يوم الجمعة تصويتاً حول إعادة فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. وجاء هذا الإجراء بعد أن قامت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتفعيل الآلية ذات الصلة.
وفي هذا السياق، كتب مراسل شبكة "أكسيوس" أنه في حال فشل مسودة القرار المقدمة من كوريا الجنوبية، سيتم تفعيل "آلية الزناد" الأسبوع المقبل، وستعود العقوبات لتطال طهران.
كما هددت السلطات الإيرانية بأنه في حال عودة العقوبات، سيتم إلغاء الاتفاق الأخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وربما تنسحب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
