50 سيناتوراً جمهورياً يطالبون أوروبا بتفعيل آلية الزناد وإعادة العقوبات على إيران

وجّه 50 سيناتوراً جمهورياً في الولايات المتحدة رسالة إلى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، طالبوا فيها بتفعيل آلية الزناد وفرض العقوبات الدولية مجدداً على إيران.

وجّه 50 سيناتوراً جمهورياً في الولايات المتحدة رسالة إلى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، طالبوا فيها بتفعيل آلية الزناد وفرض العقوبات الدولية مجدداً على إيران.
وأكد المشرعون أن النظام الإيراني استغل على مدى سنوات المسارات الدبلوماسية للتهرب من المحاسبة، مشددين على أن أي مفاوضات حول رفع العقوبات يجب أن تتم فقط بعد التنفيذ الكامل لآلية الزناد.
كما طالبوا الدول الأوروبية الثلاث بالتعاون مع واشنطن لضمان تطبيق فعّال للعقوبات المفروضة على طهران.


أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء، إدراج أربعة فصائل مسلحة مدعومة من إيران في العراق على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
والفصائل المشمولة بالقرار هي: حركة النجباء، كتائب سيد الشهداء، حركة أنصار الله الأوفياء، وكتائب الإمام علي.
وقالت الخارجية الأميركية إن هذه الميليشيات الموالية لإيران تورطت في هجمات استهدفت سفارة الولايات المتحدة في بغداد وقواعد تابعة لقوات التحالف، مشيرة إلى أنها كثيراً ما تلجأ إلى استخدام أسماء وجماعات واجهة للتغطية على تدخلها المباشر.

أعلن رئيس اتحاد منتجات الألبان في إيران أن الارتفاع في أسعار الحليب الخام خلال الأسابيع الأخيرة سيؤدي إلى استمرار موجة الغلاء في سوق الألبان. وقال علي إحسان ظفري: "منتجو الألبان مضطرون إلى رفع الأسعار بسبب زيادة كلفة الإنتاج، وبالتالي فإن غلاء الألبان سيستمر".
وأضاف ظفري أن "السياسات الخاطئة للحكومة، خصوصاً قرار السماح بتصدير مسحوق الحليب، تسببت في اضطراب الأسعار"، محذراً من أن البلاد تسير عملياً نحو "إخراج الألبان من موائد المواطنين بشكل كامل، والاقتصار على إنتاج مسحوق الحليب وتصديره".

طالبت صحيفة "تايمز"، نقلاً عن مسؤول بريطاني سابق، بأن تقوم حكومة البلاد بإعلان "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية، وتشديد العقوبات، ومصادرة الأصول غير القانونية للحكومة الإيرانية، وذلك في مواجهة تهديدات إيران لبريطانيا.
وكتبت الصحيفة، أنه يجب اتخاذ ثلاثة إجراءات ضد طهران: "أولاً، يجب على وزارة الداخلية أن تدرج الحرس الثوري في قائمة المنظمات المحظورة. ثانياً، يجب توسيع نظام العقوبات ليشمل التجار وشركات الشحن والوسطاء الذين يغذون اقتصاد إيران الخفي. ثالثاً، يجب على بريطانيا أن تكون أكثر نشاطاً في مصادرة الأصول غير القانونية".
وقد كتب هذا المقال اللورد والنِي، الذي كان مستشاراً مستقلاً لوزارة الداخلية لشؤون العنف والاضطرابات السياسية بين عامي 2020-2025.
وأضاف: "لا يمكن التعامل مع نظام يخطط للاغتيالات في لندن ويموّل شبكات الإرهاب في جميع أنحاء العالم على أنه مجرد حكومة مزعجة عادية".
وتابع والنِي قائلاً إن" هناك عدداً قليلاً من الدول التي تشكل خطراً مباشراً على شوارع بريطانيا أكثر من إيران".

أعلن وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران لم تتخذ بعد الإجراءات المقبولة والشاملة اللازمة لتمديد القرار رقم 2231 الصادر عن مجلس الأمن بشأن رفع العقوبات.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أكدوا في اتصال هاتفي مع عراقجي على مواصلة الجهود الدبلوماسية.
وقد بدأت الدول الأوروبية الثلاث عملية تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات.

كتبت صحيفة "إندبندنت عربية" نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن سوريا وإسرائيل تجريان مفاوضات متقدمة لتوقيع اتفاق أمني في الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية السوري أسعد شيباني، يوم الأربعاء في لندن، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ران ديرمر، وممثل عن أميركا.
وبموجب هذا الاتفاق، تلتزم دمشق بمنع وجود إيران والجماعات التابعة لها على الأراضي السورية، والامتناع عن نشر الأسلحة الثقيلة في جنوب البلاد، وإنشاء منطقة عازلة أوسع بين البلدين.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستتعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية والاعتراف بحكومة دمشق. كما يرغب دونالد ترامب في أن يعلن شخصياً عن هذا الاتفاق التاريخي في واشنطن نهاية الشهر الحالي.
ووفقاً للنص الأولي للاتفاق، ستنسحب إسرائيل من جميع المناطق التي احتلتها بعد ديسمبر 2024، باستثناء قاعدتين عسكريتين على قمة جبل الشيخ، كما سيتم تأجيل النظر في وضع هضبة الجولان إلى المستقبل.
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ"أكسيوس" إن المبدأ الأساسي للخطة الإسرائيلية هو الحفاظ على "ممر جوي" عبر سوريا باتجاه إيران، لتهيئة الظروف اللازمة لشن هجمات مستقبلية ضد طهران إذا لزم الأمر.