المتحدث السابق باسم الحرس الثوري الإيراني: وجّهنا "صفعة تأديبية" لإسرائيل

قال المتحدث السابق باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إن إيران وجّهت "صفعة تأديبية" لإسرائيل، خلال الحرب التي استمرّت 12 يومًا.

قال المتحدث السابق باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إن إيران وجّهت "صفعة تأديبية" لإسرائيل، خلال الحرب التي استمرّت 12 يومًا.
وأضاف: "زملائي وهم يرتدون هذا الزي الأخضر للحرس الثوري، صنعوا ملاحم باسم الشعب الإيراني، ولو كُشف يومًا النقاب عن أبعاد هذه التضحيات والبطولات، لأدرك العالم عظمة قوة الإيمان والجهاد".
وأضاف: "بمجرّد أن يخطئ الإسرائيليون في حقّ بلدنا أو شعبنا فسيتلقّون ردًا قاسيًا وساحقًا، تمامًا كما شهد الأميركيون والإسرائيليون قوة واقتدار إيران خلال الحرب الماضية".


نشر المكتب الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب في إسرائيل قائمة تضم 187 عنوانًا للعملات الرقمية المشفرة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وبحسب التقرير، فإن هذه العناوين تلقت ما مجموعه 1.5 مليار دولار من عملة "تيثر" (Tether).
ومن جهتها، قامت شركة "تيثر"، في 13 سبتمبر (أيلول) الجاري، بتجميد 39 عنوانًا من القائمة، بما يعادل 1.5 مليون دولار من الأصول.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة العدل الأميركية أنها صادرت 584 ألف دولار من عملة تيثر" تعود لمواطن إيراني مرتبط ببرنامج الطائرات المسيّرة التابع للحرس الثوري.
وجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني اتُّهم مرارًا، خلال السنوات الماضية، باستخدام العملات الرقمية في تمويل أنشطته، بما في ذلك التعاون مع الحوثيين في اليمن، فضلاً عن ارتباطات بصرافة العملات الرقمية الإيرانية "نوبیتکس".

علّق عضو لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان الإيراني، محمد سراج، على قضية قيادة النساء للدراجات النارية بالقول: "إن الأمر له تبعات ثقافية واجتماعية خاصة".
وأضاف: "هناك سيدات يعملن في النقل العام كمحصلات للأجر، وأخريات يجلسن خلف الشاحنات ويعملن، بل هناك نساء يجلسن خلف الجرافات ويمارسن عملهن. هؤلاء حصلن على رخص قيادة ويزاولن نشاطهن دون مشكلة".
وأضاف: "من الناحية الشرعية والعرفية، قد تكون هناك مخاوف بشأن لباس النساء وسلوكهن أثناء ركوب الدراجة النارية. فالمرأة التي تقود الدراجة لا تستطيع الحفاظ على اللباس المناسب للنساء، لأن يديها منشغلتان بقيادة المركبة وتكون في مواجهة مباشرة مع الهواء، ومِن ثمّ يُعدّ ركوب النساء للدراجات النارية نوعًا من التبرج".
وختم سراج بالقول: "لا أريد أن أرى أيًّا من قريباتي يقدن دراجة نارية".

نشرت صحيفة "شرق" الإيرانية تقريرًا حول سوء المعاملة في مراكز الاستشارة النفسية داخل الجامعات، نقلاً عن عدد من الطلاب المحتجّين في جامعات طهران وشيراز وكردستان، حيث أكدوا أن المعلومات الشخصية للطلاب تتسرب إلى الأجهزة الأمنية ووحدات الحراسة الجامعية.
وقال أحد طلاب جامعة "شيراز" إن الأخصائي النفسي في الجامعة لم يُعر أي اهتمام لكلامه، خلال جلسات الاستشارة، وبعدما حذّره أصدقاؤه من أن مركز الاستشارة ينقل المعلومات الشخصية المتعلقة بالقضايا السياسية إلى وحدات الحراسة، قرر التوقف عن مواصلة الجلسات.
كما أشار طالب في جامعة كردستان إلى أنه بعد استدعائه من قِبل الحراسة بسبب مشاركته في الاحتجاجات والاضطرابات عام 2022، قال له مسؤول الحراسة: "سبب إثارتك للمشاكل هو أنك لا تتناول دواء الأعصاب"، وهو أمر كان قد طرحه سابقًا مع معالجه النفسي.
وذكرت الصحيفة أن "مراكز الاستشارة والصحة النفسية، التي يُفترض على الورق أن تكون جهة للتدخل في أوقات الأزمات النفسية والعاطفية، تحوّلت اليوم، بعد انكشاف وصول الأجهزة الأمنية إلى المعلومات الشخصية للطلاب، وضعف كفاءة الأخصائيين النفسيين وفشل البُنى التنفيذية، إلى عبء إضافي على كاهل الطلاب الذين يلجؤون إليها بسبب غلاء خدمات العلاج النفسي في العيادات الخاصة".

قال عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان الإيراني، سلام ستوده، إن ظاهرة "الرشاوى تحت الطاولة" قد أساءت إلى سمعة نظام الرعاية الصحية في البلاد.
وأضاف أنّ نقص الأطباء يُعدّ أحد الأسباب الرئيسة لتفاقم هذه الظاهرة في قطاع الصحة والعلاج.
وأشار ستوده إلى أنّ المستشفيات الحكومية تعاني غالبًا نقص الأطباء المتخصصين بسبب السياسات الخاطئة.
وأكد أن انتشار ظاهرة "الرشاوى تحت الطاولة" يُعرّض حياة المرضى للخطر.

أشار المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أمير برام، إلى ما وصفه بـ "الانتصار الواضح" لإسرائيل في الحرب، التي استمرت 12 يومًا، مؤكدًا أن بلاده ستواجه مستقبلاً جولات جديدة من الصراع مع إيران.
وقال: "إن طهران، وهي تشعر بالإذلال، استثمرت بشكل واسع في المجال الدفاعي وعملت على تعزيز قواتها".
وأضاف برام، في إشارة إلى تكاليف العمليات في اليمن واعتراض صواريخ الحوثيين، أنّه من الضروري إحداث تغيير جذري في آلية إنتاج وإمداد منظومات الدفاع الإسرائيلية.
وكشف أنّ وزارة الدفاع الإسرائيلية بصدد إنشاء "المجلس الأعلى للتسليح" من أجل تسريع وتيرة الاستعداد للحروب المقبلة مع إيران وأعداء آخرين بعيدين، لافتًا إلى أنّ إسرائيل وقّعت الأسبوع الماضي عقودًا لتصدير أسلحة بقيمة 2.5 مليار دولار.