البرلمان الإيراني يطالب الحكومة بإنشاء قاعدة للمهاجرين في الخارج

مع الموافقة على المادة الخامسة من مشروع قانون "دعم الإيرانيين في الخارج"، طلب البرلمان الإيراني من الحكومة إنشاء قاعدة بيانات للمواطنين الإيرانيين المقيمين في الخارج.

مع الموافقة على المادة الخامسة من مشروع قانون "دعم الإيرانيين في الخارج"، طلب البرلمان الإيراني من الحكومة إنشاء قاعدة بيانات للمواطنين الإيرانيين المقيمين في الخارج.
وتنص هذه المادة أيضًا على وجوب تواصل الحكومة الإيرانية مع الإيرانيين في الخارج.
ويُلزم مشروع القانون، الذي يخضع حاليًا لمراجعة النواب وإقرارهم، الحكومة في أجزاء أخرى بإنشاء نظام يهدف إلى تلقي "طلبات العفو" من الإيرانيين الذين أصدرت السلطة القضائية أحكامًا بحقهم.
وينص جزء آخر منه أيضًا على أنه "تُسحب الجنسية الأجنبية من أي مواطن إيراني حصل على جنسية أجنبية دون مراعاة اللوائح القانونية ويُعتبر مواطنًا إيرانيًا".

قالت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، بشأن تشكيل ملفات ورفع دعاوى قضائية ضد منتقدين وفنانين بسبب نشر محتوى في وسائل الإعلام، إن الرئيس مسعود بزشكيان "يعترف بشرعية النقد".
وأضافت مهاجراني: "بحسب معرفتي بشخصيته، فهو في الأساس لا يؤيد التعامل القمعي مع المنتقدين، ولم يتقدم حتى الآن بأي شكوى ضد أي شخص أو منصة أو وسيلة إعلامية".
وأضافت: "من وجهة نظر رئيس الجمهورية، يجب على المجتمع الحيوي أن يستمع إلى الأصوات المختلفة حتى وإن لم تكن مريحة، وأن يتجه بدلاً من التعامل السلبي إلى الحوار والإقناع".
وكان أحد رسامي الكاريكاتير قد وُجهت إليه تهمة مؤخرًا بسبب رسمه كاريكاتيرًا يصوّر بزشكيان راكبًا حمارًا تحت عنوان "التوافق"، وهو شعار حكومة بزشكيان، وذلك بناءً على بلاغ من النيابة العامة.

كتبت النائبة من أصول إيرانية في البرلمان البلجيكي، دريا صفايي، على منصة "إكس" أن الشرطة والأجهزة الأمنية البلجيكية تواصلت معها يوم الإثنين، وأبلغتها بوجود وضع مقلق يُهدد أمنها الشخصي.
وأضافت صفايي أن الشرطة البلجيكية تلقت معلومات تفيد بأن النظام الإيراني يخطط لاختطافها ونقلها إلى طهران.
وأشارت النائبة البلجيكية ذات الأصول الإيرانية إلى أن المعلومات الواردة من الشرطة تؤكد أن طهران تعتزم تنفيذ هذه العملية عبر تركيا، ولهذا السبب نُصِحَت بعدم السفر إلى هذا البلد.
وكتبت صفايي: «يأتي هذا الخبر مباشرة بعد موافقة مجلس النواب البلجيكي على قراري بشأن إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة الجماعات الإرهابية في أوروبا، والآن يسعى النظام الإيراني إلى اختطاف عضو في برلمان إحدى الدول الأوروبية، لتعذيبه وإعدامه، أو استخدامه كورقة مساومة في دبلوماسية احتجاز الرهائن التي ينتهجها».

وصفت كلرخ إيرايي، السجينة السياسية الإيرانية، في رسالة من سجن قرجك، إعدام السجينين السياسيين مهدي حسني وبهروز إحساني بأنه دليل آخر على “وحشية النظام” و”صمود السجناء السياسيين”، وكتبت: “كأنّ أجزاء من أجسادنا أُعدِمت على حبال المشانق”.
وأوضحت إيرايي أنها علمت بإعدامهما، يوم الأحد 27 يوليو (تموز) الجاري من خلال الشريط الإخباري على شاشة قناة “خبر” داخل السجن، ووصفت تلك اللحظة بالقول: “دخلت مجموعة من السجينات في صمت وذهول، ولم يكن لأحد قدرة على الكلام، كانت العيون دامعة، والنظرات مشدوهة”.
وأكدت أن اسميهما تكررا كثيراً في الشهور الأخيرة في احتجاجات “ثلاثاء لا للإعدام”.
وكتبت في ختام رسالتها: “كم أصبحنا صامدين رغم الألم”، وأضافت: “تكاتفنا وردّدنا نشيد المقاومة، وخلّدنا ذكرى أولئك الذين صعدوا إلى المشانق، أولئك الذين عاشوا حتى آخر لحظة كلمات الشاعر ناظم حكمت”.

أعلن فؤاد شوبين، أحد أفراد عائلة دادخاه، أن السجين السياسي الإيراني السابق، رسول بادغي، أحد معتقلي احتجاجات “انتفاضة مهسا”، قد أنهى حياته.
وتعرض هذا السجين السياسي السابق مرارًا، بعد اعتقاله بتهمتي “الإفساد في الأرض” و”الحرابة” مرارًا، لتعذيب جسدي ونفسي شديد على يد عملاء ومحققي النظام الإيراني خلال فترة اعتقاله.
ووفقًا لشوبين، فقد أُعطي حبوبًا مجهولة المصدر في السجن.
وسبق أن وردت تقارير عن انتحار بادغي في السجن، لكن الفرع الرابع لمحكمة الثورة في الأهواز عارض إطلاق سراحه المؤقت، وأُطلق سراحه في النهاية بكفالة كبيرة.

ذكرت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية أن الاتحادات الرياضية الموجودة في مجمع "آزادي" الرياضي بطهران، تواجه مشكلة كبيرة، جراء انقطاعات الماء والكهرباء.
وقالت الوكالة: "بدأت هذه المشكلة منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وما زالت مستمرة في بعض الاتحادات. اتحادات مثل المصارعة، وركوب الدراجات، والتجديف، والكونغ فو تواجه هذه المشكلة".
وأضافت: "اتحاد التجديف استقر حاليًا في قسم الدعم الإداري لمجمع آزادي الرياضي من أجل متابعة الأمور اللازمة. كما واجه اتحاد ركوب الدراجات، منذ الأربعاء الماضي، انقطاعًا متزامنًا في الماء والكهرباء. في الصباح عادت الكهرباء إلى الاتحاد، لكنه لا يزال دون مياه".
وأوضحت "إيسنا": "حدث هذا بينما تقيم بعض الاتحادات معسكرات منتخباتها الوطنية في مجمع آزادي، كما أن بعض الاتحادات الأخرى تخطط لإقامة بطولات وطنية هناك".
