البيت الأبيض:الاتصالات المباشرة وغير المباشرة مع إيران بشأن الاتفاق مستمرة

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن الإدارة كانت على اتصال مباشر وغير مباشر مع إيران بشأن الاتفاق وأن هذا الاتصال مستمر.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن الإدارة كانت على اتصال مباشر وغير مباشر مع إيران بشأن الاتفاق وأن هذا الاتصال مستمر.
وفي الوقت نفسه، أفاد موقع أكسيوس أن المحادثات النووية الإيرانية ستكون المحور الرئيسي للمحادثة التي ستجمع ترامب ونتنياهو على العشاء في البيت الأبيض مساء الاثنين.
وفي إشارة لزيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، أضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيتم مراجعتها خلال اجتماع مع بنيامين نتنياهو، وأن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة.

أفاد موقع "خبر أونلاين" بأن ذوي الإعاقة الشديدة والمرتفعة الشدة في إيران لم يتلقوا مخصصاتهم عن شهر يونيو (حزيران) الماضي، والتي تشمل بدل رعاية وتموين صحي ومعيشة، وذلك في خضم الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل.
ونقل الموقع عن مدير منظمة الرعاية الاجتماعية في إيران قوله إن المعاشات الشهرية قد صُرفت، لكن وزارة الخزانة العامة لم تُخصص الميزانيات اللازمة لصرف الإعانات الأخرى، بسبب "الظروف الاستثنائية للبلاد وأولوية الدعم الحربي".
وفي هذا السياق، قال حامد رويتاند، أحد النشطاء في مجال حقوق ذوي الإعاقة: "اعتراضنا يتجاوز قضية تأخير صرف الإعانات البسيطة. المشكلة هي أن البلاد كانت تتعرض لهجمات لمدة 12 يومًا، ومع ذلك لم تُصدر منظمة الرعاية حتى إشعارًا واحدًا يوضح كيفية إخلاء أو حماية المعاقين والمرضى في مثل هذه الظروف".
وأشار إلى أن غياب خطة طوارئ موجهة لهذه الفئة يكشف عن "استخفاف حكومي صارخ بأرواح أكثر الفئات ضعفًا في المجتمع".

أشارت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي، إلى خروج المرشد علي خامنئي من مخبئه، قائلة: "من الذي كلّف إيران بمهمة تدمير إسرائيل، حتى يدفع الشعب الأعزل والمحروم من المأوى ثمن ذلك من أرواحه وأمواله؟".
وأضافت: "بعد اختباء دام 23 يومًا، خرج خامنئي، ليطلب أن يُغنّى النشيد الوطني الإيراني على هيئة رثاء، مُقدّماً بذلك (مرونة بطولية) على المستوى الشخصي، وداس على كل شعاراته العقائدية الشيعية. سيكتب التاريخ أنه كان ديكتاتورًا، لكنه لم يكن يملك ذرة من الكرامة".
وتابعت عبادي: "على خلاف الطغاة الآخرين الذين كانوا على الأقل يؤمنون بأنفسهم، كان خامنئي يتسوّل السلطة، وخلافًا لكل الشعارات التي كان يرفعها سابقًا، خرج في ليلة عاشوراء ضاحكًا بين مجموعة من التابعين، دون أثر للحزن أو الوقار".
وختمت بالقول: "خامنئي، بلا لون ولا ملامح العزاء، خرج من حفرة مخبئه مبتسمًا، راضيًا بمقتل المدنيين، ليُعلن أن يزيد هذا الزمان لا يزال حيًا. والآن حان دورنا لنقول له، إلى جانب شعبنا: (المقاومة لا تزال حيّة)".

أعرب خبراء الأمم المتحدة، بمن فيهم ماي ساتو، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، عن قلقهم إزاء التقارير التي تفيد بحدوث إعدامات، وحالات اختفاء قسري، واعتقالات واسعة النطاق في إيران.
كما أعربوا عن قلقهم بشأن إعدام ستة أشخاص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، كان ثلاثة منهم من الأكراد.
وأفاد خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأن مئات الأشخاص، من بينهم نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، وصحافيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان، ومواطنون أفغان، وأفراد من الأقليات القومية والدينية مثل البهائيين، والأكراد، والبلوش، والعرب الأهوازيين، قد تم اعتقالهم بتهم "التعاون" أو "التجسس" لصالح إسرائيل.
وبحسب خبراء الأمم المتحدة، فإن السجناء الذين نُقلوا من سجن إيفين بعد الهجمات الإسرائيلية يُحتجزون في أوضاع "كارثية" داخل سجن طهران الكبير وسجن قرجك. وقد اختفى بعضهم، ما يُعدّ "اختفاءً قسرياً" ويعني حرمانهم من الحماية القانونية.
وفي السياق، عبر خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم من خطر الإعدام الوشيك لأحمد رضا جلالي، الباحث الإيراني-السويدي المعتقل، وكذلك من اعتقال حسين رونقي وشقيقه.
كما أعربوا عن قلقهم بشأن ترحيل 256 ألف مواطن أفغاني خلال الشهر الميلادي الجاري، رغم المخاوف الحقوقية القائمة.

أصدرت 14 منظمة ومجموعة ثقافية ناشطة في مجال حقوق الطفل بيانا ردا على استمرار اعتقال أمير حسين ميربهاري، وهو ناشط معروف في مجال حقوق الطفل ومؤسس مشارك لجمعية الدفاع عن الأطفال العاملين والشوارع، مطالبة بالإفراج عنه فورا.
وأشارت هذه المنظمات إلى أن ميربهاري كرس سنوات من حياته للدفاع عن حقوق الأطفال، وخاصة الأطفال العاملين والمحرومين، وأكدت أنه في ظل الوضع الذي يواجه فيه المجتمع أزمات اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق، فإن وجود أفراد مهتمين مثله ضروري وحيوي أكثر من أي وقت مضى.
وأكد الموقعون على هذا البيان، على مبدأ الكرامة الإنسانية والحقوق الأساسية للمدافعين عن حقوق الطفل، وطالبوا بالإفراج الفوري عن ميربهاري وحرية نشاط منظمات المجتمع المدني، وأعلنوا أن "حماية الأطفال ليست جريمة؛ بل هي مسؤولية إنسانية".
وألقي القبض على ميربهاري من قبل قوات الأمن في منزله في برديس مساء يوم 21 يونيو، ولا توجد أي معلومات حتى الآن عن مكان وجوده.

علقت مهدية شدماني، ابنة علي شدماني، قائد مقر خاتم الأنبياء الذي قُتل في الهجمات الإسرائيلية، على تصريحات رئيس جهاز الدفاع المدني، وكتبت أن والدها لم يكن يمتلك هاتفًا محمولًا أو أجهزة ذكية.
وأضافت مهدية أن والدها ملتزم بجميع البروتوكولات الأمنية، وأن التتبع الإسرائيلي يتجاوز واتساب أو التجسس التقليدي والفردي.
وأضافت: "أتمنى من الجهات المعنية تحديد الأسباب الدقيقة والمتقدمة للتتبع بدلًا من الاعتماد فقط على برامج أجنبية".
وكان رئيس جهاز الدفاع المدني قد صرّح: "لعب تطبيق واتساب دورًا في تحديد مواقع بعض القادة واغتيالهم، كما تم تحديد موقع إسماعيل هنية بنفس الطريقة". وأضاف أن استخدام الذكاء الاصطناعي لعب دورًا أيضًا في التعرف على أصوات القادة.
