خلافًا للسنوات الماضية.. خامنئي يغيب عن مراسم "السابع من محرّم"

أفاد موقع مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، بأن مراسم العزاء ليوم الأربعاء، ليلة السابع من شهر المحرّم، أُقيمت كالمعتاد في حسينية "الإمام الخميني"، وهي جزء من مؤسسة مكتب المرشد.

أفاد موقع مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، بأن مراسم العزاء ليوم الأربعاء، ليلة السابع من شهر المحرّم، أُقيمت كالمعتاد في حسينية "الإمام الخميني"، وهي جزء من مؤسسة مكتب المرشد.
وأظهرت الصور المنشورة من هذه المراسم بوسائل الإعلام الإيرانية، عدداً من كبار المسؤولين، من بينهم الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. ومع ذلك، لم تُنشر حتى الآن أي صورة لعلي خامنئي خلال هذا الحدث.
ويُذكر أن خامنئي كان يحرص، في السنوات الماضية، على حضور مراسم العزاء في العشر الأوائل من شهر المحرّم في هذه الحسينية، وكانت تُقام عادة خلال الليالي الست الأولى من الشهر ذاته، تحت إشراف مباشر من مكتب المرشد الإيراني.
ولم يحدث من قبل أن يُدعى المسؤولون الحكوميون إلى هذه المراسم في غياب المرشد.

أكّدت الصفحة الفارسية لجهاز الموساد على منصة "إكس" أن علي عبد اللهي علي آبادي هو القائد الجديد لـ"مقر خاتم الأنبياء" المركزي، وهو ما تناقلته كذلك بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتحليل، رغم أنه لم يتم تأكيده من مصادر مستقلة، كما أن طهران لم تُعلّق رسميًا عليه حتى الآن.
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن هوية القائد الجديد لهذا المقر لن تُكشف لأسباب أمنية، وذلك بعد مقتل القائدين السابقين غلامعلي رشيد وعلي شادماني في غارات إسرائيلية خلال الشهر الماضي.
وعقب انتشار الخبر، نشرت الصفحة على "إكس" منشورًا يوم الثلاثاء، قالت فيه إن الموساد يعرف "بالضبط" هوية القائد الجديد لمقر خاتم الأنبياء، ودعا المتابعين إلى تخمين اسمه.
وفي صباح الأربعاء، ردّ الحساب نفسه على أحد المستخدمين الذي خمن أن الاسم هو "علي عبد اللهي عليآبادي"، مؤكدًا أن التخمين صحيح، وطلب من هذا المستخدم التواصل معه لتسلُّم الجائزة.

في أعقاب التقارير التي تحدثت عن مقتل شابين برصاص قوات النظام الإيراني في مدينة همدان، أكدت وكالة "فارس"، التابعة للحرس الثوري، وقوع الحادث، وذكرت أنه جاء نتيجة إطلاق النار من قبل "قوات العمليات الأمنية" على سيارة كانت تقل ثلاثة أشخاص.
وقالت "فارس" إن العناصر الأمنية اشتبهت في السيارة بسبب تحليق طائرة مسيّرة في منطقة "تاریك دره"، وقاموا أولاً بإطلاق نار تحذيري في الهواء، ثم أصدروا "أمر توقف"، وأطلقوا النار على السيارة، ما أدى إلى مقتل اثنين من الركاب وإصابة الثالث بجروح.
وفي هذا السياق، قال رئيس منظمة القضاء العسكري في محافظة همدان إن ملفًا قد فُتح لدى الجهات القضائية، وإن التحقيقات الميدانية لا تزال جارية.
وبحسب بعض التقارير، فإن الشابين القتيلين هما مهدي عبائي وعلي رضا كرباسي، وكانا في رحلة استكشافية في الطبيعة بالقرب من همدان. وتشير التقارير إلى أن عناصر النظام الذين أطلقوا النار عليهم ينتمون إلى قوات البسيج.
ومنذ بداية المواجهة العسكرية مع إسرائيل، كثّف النظام الإيراني دوريات ونقاط التفتيش التابعة للحرس الثوري والبسيج في مختلف أنحاء البلاد.

تحاول السلطات الإيرانية تقديم القتلى في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على أنهم من المدنيين، في حين تُظهر مراجعة هويات بعض القتلى أن العديد منهم كانوا يتولون مناصب رسمية في المؤسسات العسكرية والأمنية والحكومية.
وقد أفادت وكالة أنباء الحوزة بأن ما لا يقل عن ستة رجال دين قُتلوا في هذه الهجمات، وتُظهر السجلات أن معظمهم كانوا يشغلون مناصب رسمية في مؤسسات عسكرية أو حكومية. فعلى سبيل المثال، كان رمضانعلي مهرعلي تبار فيروزجائي مسؤولًا عقائديًا-سياسيًا في منظمة الباسيج على مستوى البلاد، وكان علي تركاشوند ممثلًا للولي الفقيه في الحرس الثوري بمدينة كرج.
ومن جهة أخرى، أعلنت جامعة آزاد الإسلامية في تقرير لها أن 17 من طلابها قُتلوا في هذه الهجمات. وتُبيّن مراجعة وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام أن عددًا من هؤلاء كانوا من أعضاء الباسيج أو الحرس الثوري.
وعلى سبيل المثال، حَسَن شريفي، عضو في الحرس الثوري، وقد وصفته وكالة "إرنا" بـ"الشهيد الحارس". كما أن ميثم معمر، وهو عقيد في الحرس الثوري، قُتل في مقر قيادة الحرس الثوري "حسن مجتبی"، وكان أيضًا من ضمن قائمة طلاب جامعة آزاد الذين قُتلوا.

قال إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني: "العدو طلب وقف الحرب لكننا قلنا إذا كان هناك توقف، فيجب أن تكون الهجمة الأخيرة من جانبنا. في ذلك اليوم قمنا بقصف إسرائيل بالكامل من البداية للنهاية بـ40 طائرة مسيرة و20 صاروخًا، وأميركا وإسرائيل اكتفيا بالمشاهدة فقط".
وصرح إبراهيم جَبّاري، بأن الكثير من خياراتنا لم تُفعّل خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، وقال: "إذا استمرت الاعتداءات، فلن يبقى شيء اسمه سوق طاقة مستقر".
وأضاف أن "الحرب انتهت بانتصار إيران الإسلامية"، وأوضح: "كنا نعلم أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يُسقِط النظام (العدو) هو الضغط الداخلي، ولذلك ركّزنا خطتنا على الجبهة الداخلية".
وفي ما يتعلق بالغموض حول غياب أو "اختباء" علي خامنئي، قال إن المسؤولين العسكريين، والتنفيذيين، والمجلس الأعلى للأمن القومي، وسلطات أخرى، يقدّمون آراءهم إلى القائد بشكل "مكتوب وحضوري"، لكن القرار النهائي يتخذه القائد استنادًا إلى "الحكمة، والمصلحة، ومعرفته بظروف إيران والعالم".
وختم بقوله: "القول إن القائد تحت الضغط، كلام غير صحيح".

أعلن المخرج الإيراني سهيل بِيَرقي، عبر صفحته الشخصية على "إنستغرام" عن صدور أحكام بالسجن والغرامة المالية ضد فريق عمل فيلم "بيداد".
ويُعدّ سهيل بيرقي من بين المشاركين في العمل إلى جانب أمير جديدي، وليلى رشيدي، وسيروس ظابطِيان، وعلي ملاقلي بپور، وبيمان شادمان فر، من ضمن الممثلين والعاملين في الفيلم.
وقد أُدين فريق الفيلم بتهم من بينها: "القيام بأنشطة دعائية ضد النظام"، و"إنتاج محتوى مبتذل"، و"التحريض والتشجيع على أفعال منافية للعفة من خلال الفضاء الافتراضي".
يروي الفيلم قصة مغنية شابة تتحدى حظر غناء النساء في إيران وتغني في الشارع.
