إطلاق صواريخ من داخل إيران تجاه إسرائيل

أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل أنه تم رصد عمليات إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية، ومن المتوقع أن تُدوّي صفارات الإنذار في شمال البلاد خلال الدقائق القليلة القادمة.

أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل أنه تم رصد عمليات إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية، ومن المتوقع أن تُدوّي صفارات الإنذار في شمال البلاد خلال الدقائق القليلة القادمة.


صرّح علي لاريجاني، مستشار علي خامنئي، بتصريحات تهديدية ضد رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً: "سيأتي يوم يجب أن يُحاسب فيه رافائيل غروسي أيضاً".
وكان إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قد نشر في وقت سابق من يوم الخميس جزءاً من مقابلة لغروسي، واتهم الوكالة الدولية بأنها "شريكة" لإسرائيل في الحرب ضد إيران.
إلا أن مراجعة النسخة الكاملة من المقابلة تُظهر أن ما نُشر لا يمثل سوى جزء صغير من الحوار الكامل، وأن السياق العام للمقابلة يعكس صورة مختلفة تمامًا.

قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، اليوم الخميس، ردًا على سؤال حول احتمال استهداف علي خامنئي، إنه "لا أحد يتمتع بالحصانة"، مؤكدًا أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.

نشر إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، جزءًا من مقابلة مع رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستنادًا إلى ذلك، اتهم الوكالة بأنها "شريكة" لإسرائيل في الحرب ضد إيران.
لكن مراجعة النص الكامل للمقابلة تكشف أن ما تم نشره ليس سوى جزء صغير من الحوار الكامل مع غروسي، وأن السياق العام للمقابلة يعكس صورة مختلفة تمامًا.
في الفيديو الذي نشره بقائي، يقول غروسي: "نحن لا نملك أي دليل على سعي منهجي من قبل إيران للحصول على سلاح نووي". وقد أبرزت طهران هذا التصريح لتأكيد سلمية برنامجها النووي، وحاولت استغلاله في هجوم سياسي على الوكالة.
لكن في المقابلة الكاملة، يذكر غروسي نقاطًا أساسية أخرى، من بينها تأكيده أن طهران تمتلك أكثر من 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة وهي نسبة تفصلها خطوة تقنية واحدة فقط عن مستوى 90 في المائة اللازم لصنع سلاح نووي. كما أشار إلى أن الوكالة ليس لديها علم بأي نشاطات نووية سرية قد تجري بعيدًا عن أعين المفتشين، وإذا وُجدت، فإن الوكالة تجهلها بالكامل.
وفي إشارة إلى بعض تصريحات المسؤولين الإيرانيين، مثل قولهم: "نحن نملك جميع المكونات اللازمة لصنع سلاح نووي"، شدد غروسي على أن مثل هذه التصريحات، حتى لو لم يتم تنفيذها، تدق ناقوس الخطر على المستوى الدولي.
ومع ذلك، قامت وزارة الخارجية الإيرانية بنشر الجزء الأول فقط من تصريحات غروسي، واستخدمته بطريقة انتقائية لتشويه الواقع وصياغة رواية تخدم مصالحها.
كما انضم محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني الأسبق، إلى هذا التوجه، مطالبًا بـ"محاسبة الوكالة".

نشرت مجلة "تايم" الأميركية في تقريرها الخاص مقالا تحليلياً حول التطورات الإقليمية المتسارعة في أعقاب الاشتباكات المباشرة بين إيران وإسرائيل، وخصصت غلاف العدد لصورة ممزقة لعلي خامنئي وعنوان رئيسي "الشرق الأوسط الجديد".
ويعتبر التقرير الذي حمل عنوان "شرق أوسط جديد يتشكل أمام أعيننا" أن التطورات الأخيرة تشكل إشارة إلى انهيار النظام السابق في المنطقة وبداية إعادة تعريف توازن القوى في الشرق الأوسط.
وبحسب مجلة "تايم"، فإن طهران حاولت على مدى العقدين الماضيين تعزيز محور المقاومة ضد إسرائيل من خلال توسيع نفوذها العسكري والسياسي من العراق إلى لبنان واليمن، لكنها الآن، وفي مواجهة الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة، وتغير مواقف القوى الإقليمية، والضغوط المحلية والدولية المتزايدة، تواجه ظروفاً مختلفة.
وكتبت مجلة "تايم" أنه حتى قبل نهاية الحرب في غزة أو القرار النهائي لواشنطن بشأن التدخل المباشر في الأزمة الإيرانية، هناك مؤشرات واضحة على تشكل شرق أوسط جديد بمعادلات مختلفة.
ويشير التقرير أيضاً إلى القرب العملي بين دول الخليج العربية وإسرائيل، وضعف رد محور المقاومة على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتجنب القوى الإقليمية للصراع المباشر مع إسرائيل، كعوامل حاسمة في تشكيل هذا النظام الجديد.

تفيد معلومات حصلت عليها "أفغانستان إنترناشيونال" بأن المديرية العامة للاستخبارات الداخلية لدى طالبان ناقشت، في اجتماع خاص، تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل، واحتمالية سقوط النظام الإيراني، وانعكاسات ذلك إقليميًا.
وبحسب هذا التقرير، فإن تقييم الاستخبارات الداخلية لطالبان يشير إلى احتمال لجوء عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني إلى أفغانستان في حال سقوط النظام، وطلبهم الحماية من طالبان.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت التكهنات حول احتمال انهيار النظام الإيراني نتيجة استمرار الهجمات الإسرائيلية واحتمالية انخراط الولايات المتحدة عسكريًا ضد طهران.
وتفيد المعلومات الواردة بأن الاجتماع الأخير لطالبان ناقش أيضًا مصير عدد من قادة تنظيم القاعدة المقيمين حاليًا في إيران.
وبحسب التقييمات الاستخباراتية، فإن بعض قادة القاعدة، ومنهم سيف العدل وأبو عبدالرحمن، الذين يُعتقد أنهم يقيمون الآن في إيران، قد يضطرون لمغادرة البلاد في حال تفاقم الأزمة.
وتشير التقارير إلى أن بعضهم قد يخطط للانتقال إلى أفغانستان، ولهذا الغرض طلبت المديرية العامة للاستخبارات الداخلية من قيادة طالبان اتخاذ قرار واضح بشأن كيفية التعامل مع هؤلاء الأفراد في حال دخولهم المحتمل.