اختراق بث التلفزيون الإيراني ودعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع

أفادت مصادر من داخل إيران باختراق بث التلفزيون الإيراني ودعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع.

أفادت مصادر من داخل إيران باختراق بث التلفزيون الإيراني ودعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع.

قال عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، محمود رجبي، في إشارة إلى تهديدات دونالد ترامب لعلي خامنئي: "عليه أن يراقب كلماته جيدًا، وليعلم أنه إذا ارتكبت أميركا أي حماقة، فإن ما حصل لتل أبيب وحيفا، لن يقتصر على قواعدها في المنطقة، بل ستشهده واشنطن ونيويورك أيضًا".

رد دونالد ترامب على سؤال أحد الصحافيين حول تعليقه على تصريحات علي خامنئي الأخيرة بأنّ إيران "لن تستسلم"، قائلاً: "أقول حظاً سعيداً". وتابع، فيما يخصّ صبره على طهران، قائلاً: "صبري بدأ ينفد. لهذا السبب نتخذ هذه الإجراءات".
كما أشار ترامب إلى هجمات إسرائيل الأخيرة على إيران، قائلاً: "لقد دمّروا بلادهم، وقُتل الكثير من الناس الذين ما كان ينبغي أن يُقتلوا".

قال مسؤول أميركي رفيع المستوى لموقع "أكسیوس" إن إيران اقترحت التفاوض في البيت الأبيض، لكن لا يوجد أي برنامج أو خطة واضحة لعقد مثل هذا اللقاء.

ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤول أميركي ومصدرين مطلعين، أن من المقرر نشر مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس فورد" في أوروبا الأسبوع المقبل، وبمنطقة قريبة من الشرق الأوسط، ويمكن نقلها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وحول إسرائيل إذا لزم الأمر.
وبذلك تكون هذه هي حاملة الطائرات الأميركية الثالثة التي تقترب من منطقة الصراع بين إيران وإسرائيل.
ورغم أنه كان من المقرر نشر فورد في منطقة عمليات القيادة الأوروبية، فإنه في ظل التوترات المتزايدة مع إيران، من المتوقع تعديل مسارها حتى تتمكن من دخول شرق البحر الأبيض المتوسط إذا لزم الأمر.
وفي هذه الأثناء، تتجه حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تنضم إلى حاملة الطائرات كارل فينسون أو تحل محلها.

نشرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة رسالة شديدة اللهجة على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" بعد دقائق من تصريحات دونالد ترامب بأن المسؤولين الإيرانيين على استعداد للتفاوض والاجتماع معه في البيت الأبيض.
وقالت: "لم يطلب أي مسؤول إيراني قط الركوع أمام أبواب البيت الأبيض. والأمر الأكثر دناءة من أكاذيبه هو تهديده الجبان بـ"القضاء" على المرشد، كما جاء في البيان".
وأكد وفد إيران أن الحكومة الإيرانية لن تتفاوض تحت الضغط، ولن تقبل بالسلام المفروض، ولن تدخل في حوار مع "محرض حرب يسعى للبقاء في الساحة".
وتختتم الرسالة: "إيران سترد على أي تهديد بتهديد مضاد، وسترد على أي عمل بعمل مضاد".
