روسيا: نجري مشاورات مستمرة مع إيران بشأن الاتفاق النووي

أعلن المتحدث باسم الكرملين أن روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لحل التوتر بين إيران وأميركا عبر الطرق السياسية والدبلوماسية.

أعلن المتحدث باسم الكرملين أن روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لحل التوتر بين إيران وأميركا عبر الطرق السياسية والدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن موسكو تجري مشاورات مستمرة مع طهران، بما في ذلك قضية الاتفاق النووي.
كانت موسكو قد حذرت في وقت سابق من عواقب أي هجوم على إيران.
وحذّر سيرغي ريبكوف، مساعد وزير الخارجية الروسي، من أن أي هجوم يستهدف البنية التحتية النووية للحكومة الإيرانية قد تكون له تبعات كارثية على المنطقة بأسرها.

قدّم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ولأول مرة، وثيقة مستخرجة من أنفاق غزة، قال إنها تُثبت وجود علاقة مباشرة بين النظام الإيراني، والقائدين بحركة حماس: يحيى السنوار ومحمد الضيف.
وبحسب الوثيقة، فقد طلبت حركة "حماس" من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تخصيص مبلغ 500 مليون دولار من أجل تدمير إسرائيل.
وتُظهر الوثيقة أن قائد فرع فلسطين في الحرس الثوري الإيراني بلبنان، محمد سعيد إيزي، ردّ بالقول: "إن طهران، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، ستواصل إرسال الأموال إلى حماس، لأن محاربة إسرائيل والولايات المتحدة تُعدّ أولوية قصوى للنظام الإيراني".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، تعليقًا على الوثيقة: "الاستنتاج واضح: إيران هي رأس الأفعى، وعلى الرغم من نفيها، فإنها لا تزال حتى اليوم تموّل الإرهاب في جميع الجبهات".

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران، محمد باقري، أن المرشد علي خامنئي، وصف ترامب بأنه "الأكثر نقضًا للعهود"، وحدد محتوى الرد على رسالته، وكان على وزير الخارجية الإيراني مهمة صياغته ونقله.
ووفقًا لقول باقري، فقد شدد خامنئي، في رده على رسالة ترامب، على أن إيران سترد على التهديدات "بكل قوتها"، لكنها "لا تسعى للحرب" و"ليست لديها نية لشن حرب".
وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن إيران أكدت في هذه الرسالة أنها تسعى للهدوء في المنطقة، وأنها في ملفها النووي لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، بل تلبية احتياجات شعبها.
وأشار باقري إلى أن خامنئي وصف ترامب، في رده، بأنه "الأكثر نقضًا للعهود بين الأطراف في التفاوض"، ورغم انعدام الثقة به، فإنه فتح المجال للتفاوض غير المباشر "إذا أظهر صدقًا في تحركاته" ليكون بالإمكان التفاوض معه.
واختتم باقري بالتأكيد أن إيران لا تتحمل الظلم ولا تقبله، وستقاوم أي تجاوز ضدها.

نشر موقع "إنصاف نيوز" بيانا عن السياسي الإيراني مهدي كروبي، أشار فيه إلى استمرار احتجاز مير حسين موسوي، قائلا: "أكدت أنه على الرغم من أنني أعتبر الحرية حقي الطبيعي، فقد كنت أفضل أن نغادر الاحتجاز معًا، تمامًا كما دخلنا الاحتجاز في يوم واحد".
وأكد: "بالنسبة لي فإن الحرية ستكون لها معنى عندما تختفي من هذا البلد إلى الأبد المواقف الاستبدادية المتمثلة في التعطش الجماعي للسلطة والثروة، ونشهد عمليا سيادة الشعب على مصيره، والمعنى الحقيقي لتصويت الشعب في كل الأمور".
وأكد مهدي كروبي: "كما في الماضي، أعتبر نفسي ملتزما بعدم التلاعب بالألفاظ في الدفاع عن حقوق كل شخص، بغض النظر عن آرائه ومعتقداته، والدفاع عن حقوقه الدينية والقانونية وحرياته المشروعة".
وقال كروبي الذي كان زعيما للاحتجاجات العامة في عام 2009 أيضًا: "أعتبر الإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين، وخاصة النساء في السجن، بغض النظر عن معتقداتهن وانتماءاتهن الدينية، مطلبًا مشروعًا، وسأسعى إلى تحقيقه ابتداءً من اليوم إن شاء الله".
وكان نجل مهدي كروبي قد أعلن، في مارس/آذار الماضي، أن احتجاز والده قد تم رفعه بأمر من رئيس السلطة القضائية في إيران.

قال سامي الجميل، زعيم حزب الكتائب اللبناني، إن موضوع نزع سلاح حزب الله "لم يعد قابلاً للنقاش".
وفي مقابلة مع قناة "LBCI"، شدّد الجميل على أن وجود سلاح خارج سيطرة الدولة يُعد خرقاً للدستور والقانون ومبدأ المساواة بين المواطنين، ولا يجوز أن يتحوّل "الوفاق الوطني" إلى غطاء لاستمرار هذا الواقع.
تأتي تصريحات الجميل بالتزامن مع زيارة مورغان أورتاغوس، المبعوثة الأميركية إلى لبنان، حيث كان من المقرر أن تجري محادثات مع رئيس الجمهورية اللبنانية تتناول مسألة نزع سلاح حزب الله والحد من نفوذه.
وفي جزء آخر من حديثه، أشار زعيم حزب الكتائب إلى أن النظام السوري، وحزب الله، وإيران حالوا على مدى سنوات دون تحقيق مصالحة بين اللبنانيين. وأضاف: "اليوم، وبعد خمسة عقود، لدينا فرصة حقيقية لحوار مشترك وبناء مستقبل جديد."
وأكد أن المصالحة يجب أن تقوم على قول الحقيقة والاحترام المتبادل لوجهات النظر المختلفة بين اللبنانيين. وأضاف: "طالما أن البعض يعتقد أن بإمكانه فرض إرادته بقوة السلاح، فلن نصل إلى تفاهم وطني حقيقي".

هاجمت صحيفة "كيهان" الإيرانية، التابعة لمكتب المرشد علي خامنئي، الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب، وهدّدته صراحة بالقتل، وذلك رداً على تهديداته الأخيرة بمهاجمة إيران.
وكتبت "كيهان": “ترامب تفوّه بحماقة كبيرة! وقد لا يطول الأمر حتى تُطلق بضع رصاصات على جمجمته الفارغة، ليلقى حتفه جزاءً لدماء الشهيد قاسم سليماني!”
وكان قائد القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد قال في فبراير 2023: “نسعى إن شاء الله لقتل ترامب وبومبيو”.
إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وبعد محاولة الاغتيال التي استهدفت ترامب، قال يوليو العام الماضي: “إيران تتابع ملاحقة ترامب قضائياً، لكنها تنفي بشدة أي دور لها في الهجوم المسلح الأخير عليه.”
