زيلينسكي: إيران وكوريا الشمالية صديقان حميمان لروسيا في الحرب علينا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن إيران وكوريا الشمالية صديقان حميمان لروسيا في الحرب التي تُشن على بلاده.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن إيران وكوريا الشمالية صديقان حميمان لروسيا في الحرب التي تُشن على بلاده.

ارتفع عدد ضحايا انفجار منجم طبس في إيران إلى 50 قتيلاً بعد وفاة أحد المصابين، حيث نُقل جثمانه إلى "يزد" للتبرع بأعضائه بناءً على طلب عائلته. فيما أشارت صحيفتا "شرق" و"جمهوري إسلامي" إلى الظروف القاسية التي تواجهها أسر الضحايا، وانتقدتا تقاعس المسؤولين في منع وقوع الكارثة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "شرق"، يوم الأربعاء 25 سبتمبر (أيلول)، قال أحد المسؤولين في منجم معدنجوي طبس، مبررًا تجاهل الإدارة لشكاوى العمال بشأن الظروف الخطيرة في المنجم: "هناك دائمًا احتمال لوقوع حوادث، الجميع يشتكي من رؤسائهم، وكل شخص في وظيفته يواجه مخاطر".
وعندما اعترض الصحافي على تصريحه لأن الأمر يتعلق بحياة العمال، رد المسؤول قائلاً: "هل يمكنك ضمان عدم انفجار إطار سيارتك أثناء القيادة؟"
وأشار التقرير إلى أن العمال حذروا منذ فترة طويلة من ارتفاع مستويات الغاز في المنجم، لكن هذه التحذيرات قوبلت بالتجاهل من قِبل المديرين.
ولو تم قياس مستوى الغاز بشكل صحيح واستخدام أنظمة تهوية أكثر فعالية، لكان بالإمكان تجنب هذه الكارثة.
محمد حسن نامي، رئيس هيئة إدارة الأزمات في إيران، أقر بوجود نقص في إجراءات السلامة داخل المناجم، وقال لصحيفة "شرق" إن العديد من المناجم في إيران تفتقر إلى أنظمة المراقبة الضرورية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، مشددًا على ضرورة القيام بزيارات تفتيشية منتظمة لضمان السلامة.
وأضاف التقرير أن الحد الأقصى لأجر العمال في المنجم لا يتجاوز 20 مليون تومان (حوالي 300 دولار) شهريًا، بينما اضطرت الأسر لدفع ما بين 15 إلى 20 مليون تومان لنقل جثامين أحبائهم، كما لجأوا لاستخدام الثلج لحفظ الجثث لعدم توفر عربات مزودة بثلاجات.
وأفاد أحد العمال بأنه حذر من وجود الغاز في نهاية نوبته، لكن رئيسهم تجاهل الأمر وطلب منهم مواصلة العمل.
وأشار عامل آخر إلى أن تصريحاتهم تم فرض الرقابة عليها في مقابلات مع التلفزيون الرسمي، مؤكدًا أن العمال يفتقرون إلى أبسط وسائل الحماية مثل حقائب النجاة وأقنعة التهوية الفعّالة.
في وقت سابق، صرح والد أحد عمال المنجم القتلى لصحيفة "پیام ما" قائلاً: "المنجم كان دائمًا مليئًا بالغاز، وكان العمال يعانون من حروق في أعينهم، وعندما طلبوا قطرات لأعينهم، قال المسؤولون لهم فقط اغسلوا عيونكم بالماء".
من جهتها، سلطت صحيفة "جمهوري إسلامي" الضوء على التناقضات في تصريحات المسؤولين.
فبينما نفى وزير العمل وجود أي تقصير، معتبرًا ما حدث "مجرد حادث"، قال نواب ومسؤولون آخرون إن عدم مراعاة معايير السلامة كان السبب الرئيس وراء الكارثة.
زهرا سعیدی، المتحدثة باسم لجنة الصناعات والمناجم في البرلمان، صرحت يوم الثلاثاء بأن سبب الانفجار كان الإهمال في تطبيق معايير السلامة، وأكدت أن "جهاز الإنذار المركزي في المنجم إما كان معطلاً أو غير موجود أساسًا".
وأشارت "جمهوري إسلامي" إلى أن العمال الـ50 لقوا حتفهم بعد عامين من زيارة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي لمنجم طبس في سبتمبر (أيلول) 2021، حيث منح المقاول 20 يومًا لتحسين ظروف العمل.
من جانبه، قال محمد علي آخوندي، مدير إدارة الأزمات في محافظة خراسان الجنوبية، يوم الثلاثاء، إن جميع العمال المحاصرين في منجم معدنجوي يُعتبرون في عداد الموتى، ولا تزال جثامين 10 عمال عالقة في المنجم.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت مساء السبت 21 سبتمبر (أيلول) بوقوع انفجار في أحد ورش شركة معدنجوي للفحم الحجري في طبس بسبب "تسرب غاز".
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤولون أن عدد العمال المتواجدين في الموقع وقت الحادث كان 65 عاملاً.
وتشير تقارير سابقة إلى أن 69 عاملاً كانوا يعملون في منطقتي " سي" و"بي" في المنجم وقت الانفجار.

في أول تعليق علني له على مقتل مجموعة من قادة حزب الله اللبناني جراء تفجير أجهزتهم والهجمات الجوية الإسرائيلية الأخيرة؛ قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى انتصار إسرائيل في الحرب الحالية لأجل الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن حزب الله لم ولن يُهزم.
تصريحات خامنئي جاءت اليوم الأربعاء 25 سبتمبر (أيلول) خلال لقاء جمعه مع مجموعة وصفتها وسائل إعلامه بأنها "قدامى المحاربين والناشطين في الدفاع المقدس والمقاومة"، وذلك بمناسبة "أسبوع الدفاع المقدس"، وهي مناسبة رسمية في إيران.
وللمرة الأولى، تناول خامنئي الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت قادة حزب الله، مشيرًا إلى أن استهداف العناصر القيادية في الحزب "ليس خسارة كفيلة بإضعافه أو القضاء عليه".
وأضاف أن قوات حزب الله تتمتع بـ"قوة تنظيمية وعسكرية فائقة".
ونفذت إسرائيل، منذ 17 سبتمبر (أيلول) 2024، عمليات غير مسبوقة تضمنت تفجير أجهزة بيجر تابعة لقادة وأعضاء في حزب الله عن بعد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني لبناني قوله إن إسرائيل زرعت متفجرات في 5000 جهاز بيجر تابع للحزب.
وفي تقرير آخر لـ"رويترز" نقلاً عن مسؤول في حزب الله، أُفيد بأن هذه التفجيرات أدت إلى مقتل أو إصابة نحو 1500 عضو في الحزب، بينهم من فقد البصر أو تعرض لإعاقات دائمة.
وفي جزء آخر من كلمته، شبّه خامنئي العمليات التي تنفذها القوات اللبنانية والفلسطينية ضد إسرائيل بما قامت به القوات الإيرانية خلال الحرب مع العراق التي استمرت 8 سنوات، وقال: "الحكم الشرعي الواضح هو أن يبذل الجميع جهودهم لاستعادة فلسطين والمسجد الأقصى لأصحابهما الأصليين".
وعن هجمات حزب الله على إسرائيل، قال خامنئي: "حزب الله، الذي يعرض نفسه للخطر دفاعًا عن غزة ويواجه التحديات المؤلمة، يجاهد في سبيل الله".
كما انتقد المرشد الإيراني تصريحات المسؤولين الأميركيين بعدم معرفتهم أو تدخلهم في الهجمات الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله، قائلاً إن الإدارة الأميركية الحالية تسعى لدعم إسرائيل في هذه الحرب كجزء من حملتها الانتخابية المقبلة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تحتاج أيضًا إلى أصوات المسلمين في أميركا، ولذلك تدعي عدم التدخل".
وتأتي تصريحات خامنئي في وقت تعمل فيه إدارة الرئيس جو بايدن، منذ بداية الصراع، على تقديم عدة مقترحات لوقف إطلاق النار.
وفي آخر جهودها، بتاريخ 5 سبتمبر (أيلول) 2024، نقلت "رويترز" عن مسؤولين أميركيين ومصريين أن البيت الأبيض يحاول التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، يشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.

أشار ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في صحيفة "كيهان"، إلى تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وقال: "الرئيس بزشكيان عاجز عن بيان مقصده، وهذا الضعف ينبع عن عدم اطلاعه على عالم السياسة والمعارف اللازمة في هذا المجال".

أكد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، في مقابلة مع قناة "MSNBC" الأميركية، اختراق نظام البنك المركزي الإيراني، وفي الوقت نفسه نفى هجمات قراصنة تابعين للنظام الإيراني على الحملات الانتخابية لترامب وهاريس.
كانت قناة "إيران إنترناشيونال" قد كشفت عن اختراق نظام البنك المركزي الإيراني في 14 من أغسطس/آب الماضي.

أكد دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024، في تغريدة عبر منصة "إكس" على وجود "تهديدات كبيرة" من جانب إيران تجاه حياته، مشيرًا إلى المحاولات الإيرانية السابقة في هذا السياق، وأكد أن طهران ستسعى مجددًا لتحقيق ذلك.
وأضاف ترامب في تغريدته يوم الأربعاء 25 سبتمبر (أيلول): "الوضع ليس جيدًا لأحد. أنا محاط برجال وبنادق وأسلحة أكثر مما سبق ورأيته في حياتي".
وتوجه بالشكر للكونغرس على إقراره ميزانية إضافية لجهاز الخدمة السرية الأميركية، مشيرًا إلى أن أي هجوم على رئيس أميركي سابق يعني موت المهاجمين.
في وقت سابق، أصدر فريق حملة ترامب الانتخابية بيانًا أشار فيه إلى أن الأجهزة الاستخباراتية الأميركية أبلغت ترامب في 24 سبتمبر (أيلول) بشأن "تهديدات حقيقية ومحددة" من قبل إيران لاغتياله.
وبحسب البيان، فإن محاولات طهران لاغتيال ترامب تهدف إلى زعزعة استقرار الولايات المتحدة، ونشر الفتنة في الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد تعرض لهجوم مسلح مساء السبت، 13 يوليو (تموز)، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، مما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة في الأذن. إلا أنه نجا من محاولة الاغتيال.
من جهتها، أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بتاريخ 16 يوليو (تموز) بأن السلطات الأميركية تلقت في الأسابيع التي سبقت الهجوم معلومات استخباراتية من مصدر بشري حول مؤامرة إيرانية تهدف إلى اغتيال ترامب.
ومع ذلك، لم تظهر أدلة تثبت تورط الشخص الذي نفذ الهجوم بعلاقات مع الحكومة الإيرانية.
من جانبها، وصفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التقارير المتعلقة بمحاولة إيران اغتيال ترامب بأنها "لا أساس لها وتفتقر إلى الموضوعية".
وبحسب تقرير "سي إن إن"، دفعت هذه المعلومات جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة إلى تشديد الإجراءات الأمنية لحماية الرئيس الأميركي السابق.
كما أفاد موقع "بوليتيكو" لاحقًا بأن أجهزة الاستخبارات الأميركية تلقت أدلة متزايدة تشير إلى أن إيران تخطط بنشاط لاغتيال ترامب، وربما تتكرر محاولة الاغتيال مع اقتراب موعد الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني)، مشيرًا إلى احتمال تنفيذ محاولات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
ونقل "بوليتيكو" عن مسؤولين أميركيين اثنين رفيعي المستوى، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن إيران كانت تسعى لسنوات إلى الانتقام من ترامب بسبب اغتياله للجنرال قاسم سليماني، لكن المعلومات الأخيرة تشير إلى تصاعد هذه التهديدات في الأشهر الأخيرة، مما دفع المسؤولين إلى مزيد من الثقة في نوايا طهران.
وسبق أن نفى علي باقري كني، القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية سابقًا، في مقابلة مع فريد زكريا عبر "سي إن إن" صحة هذه التقارير، مؤكدًا أن طهران تسعى لمحاسبة المسؤولين عن مقتل سليماني فقط عبر المسارات القانونية المحلية والدولية.
جدير بالذكر أن حملة ترامب الانتخابية تعرضت أيضًا في الأشهر الماضية لهجمات إلكترونية من قبل قراصنة مدعومين من إيران.
