مقتل 3 من حرس الحدود الإيراني في هجوم مسلح بمحافظة بلوشستان

أفادت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أن ثلاثة من عناصر قوات حرس الحدود في منطقة ميرجاوه، بمحافظة بلوشستان شرقي إيران، لقوا مصرعهم إثر هجوم شنّه مسلحون من داخل سيارة.

أفادت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أن ثلاثة من عناصر قوات حرس الحدود في منطقة ميرجاوه، بمحافظة بلوشستان شرقي إيران، لقوا مصرعهم إثر هجوم شنّه مسلحون من داخل سيارة.

الناشط والخبير الاقتصادي الإصلاحي الإيراني سعيد ليلاز: "شقاؤنا سببه الفساد، ولا علاقة للولايات المتحدة الأميركية بذلك. زيادة السيولة والتضخم بسبب طباعة الأموال دون دعم. لا ينبغي أن نسمح للعقوبات أن تكون قناعا للفساد الممنهج والفشل البنيوي".

أعربت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، تعليقا على تقرير رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني، عن قلقها إزاء التطوير المستمر للأنشطة النووية لطهران، وقالت إن إيران لديها 4 أضعاف اليورانيوم اللازم لصنع سلاح نووي.
وأعربت هذه الدول الأوروبية الثلاث عن تقديرها لتقرير غروسي وفريق المفتشين، مشيرةً إلى أن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية تتجاوز التزاماتها في الاتفاق النووي.
إيران تعرقل التعاون مع الوكالة
ونشر غروسي، يوم الاثنين 9 سبتمبر (أيلول)، تقريرا أعلن فيه أن احتياطي إيران من اليورانيوم المخصب بمستوى 20% و60% يتزايد، ولا تملك الوكالة معلومات كافية عن إنتاج أجهزة الطرد المركزي ومخزونها في إيران.
وأكد أن طهران زادت عدد الشلالات المستخدمة لتخصيب سادس فلوريد اليورانيوم (UF6).
وبحسب ممثل الترويكا الأوروبية، منعت إيران بشكل صارم، خلال السنوات الثلاث الماضية، عمليات المراقبة المتعلقة بالاتفاق النووي، مما أدى إلى فقدان استمرارية المعلومات حول إنتاج ومخزون أجهزة الطرد المركزي، والماء الثقيل وتركيز خام اليورانيوم .
كما رفضت إيران قبول مفتشي الوكالة ذوي الخبرة، مما أثر على قدرة الوكالة على أداء واجباتها، خاصة في منشآت التخصيب الإيرانية.
ووفقا لألمانيا وبريطانيا وفرنسا، تمتلك طهران الآن ما يقرب من 4 أضعاف كمية اليورانيوم اللازمة لصنع سلاح نووي.
تطوير قدرة التخصيب والإنشاءات الجديدة في منشآت "خنداب"
وفي الأشهر الثلاثة الماضية، زادت إيران طاقتها الإنتاجية بشكل كبير من خلال تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، ولأول مرة في السنوات الأخيرة، بدأت طهران أعمال الإنشاء في مركز "خنداب" لأبحاث المياه الثقيلة، لكن لم يتم تقديم معلومات كافية حول هذه الإنشاءات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي يوم الأربعاء 11 سبتمبر (أيلول)، طالبت فرنسا وبريطانيا وألمانيا بوقف فوري لزيادة الأنشطة النووية الإيرانية، وطلبت من طهران العودة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
ودعت برلين وباريس ولندن النظام الإيراني إلى إعادة تنفيذ إجراءات الشفافية التي علقها في عام 2021، والسماح للوكالة بتركيب معدات المراقبة المطلوبة.
وحذرت هذه الدول الثلاث أخيرا من أن استمرار الأنشطة النووية الإيرانية جعل المجتمع الدولي يشكك في الطبيعة السلمية لبرنامج طهران النووي، وسيكون له آثار سلبية على الأمن الدولي.
محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي
ورغم المخاوف المتزايدة، أكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا أنها لا تزال تبحث عن حل دبلوماسي لحل الأزمة.
وطلبت هذه الدول الثلاث من إيران وقف تهديداتها بإنتاج أسلحة نووية.
وفي النهاية طلب ممثلو هذه الدول الثلاث من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاستمرار في تقديم التقارير الدورية والعامة عن وضع البرنامج النووي الإيراني.

أدانت قناة "أفغانستان إنترناشيونال" في بيان لها، تحركات طالبان غير المسبوقة التي تهدف إلى تعطيل بث القنوات الفضائية عبر التشويش. وأعلنت القناة أنها بدأت البث عبر تردد جديد على القمر الصناعي "ياه سات".
وجاء في بيان القناة أن حكومة طالبان، منذ 5 سبتمبر (أيلول) 2024، بدأت بإرسال موجات تشويش مكثفة على ترددات الشبكة، ما يعد انتهاكاً واضحاً لحرية الصحافة وتداول المعلومات.
وأكد البيان أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها طالبان بالتشويش على ترددات شبكة تلفزيونية. وتبين أن مصدر التشويش هو محطة أرضية داخل أفغانستان ترسل إشارات تداخل إلى الأقمار الصناعية.
وأشارت القناة في بيانها إلى أن هذه التحركات تخالف القوانين الدولية للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، الذي ينص على استخدام الأقمار الصناعية بشكل عادل وحر.
ووصف هارون نجفي زاده، رئيس تحرير قناة "أفغانستان إنترناشيونال"، هذه الخطوة بأنها "محاولة يائسة لإسكات صوت الشعب الأفغاني"، مضيفاً أن هذا العمل يأتي ضمن حملة ممنهجة من طالبان لقمع الإعلام المستقل، وقطع وصول الأفغان إلى المعلومات الضرورية.
وأكد البيان أن "أفغانستان إنترناشيونال" تُعد مصدراً حيوياً للأخبار الموثوقة والمحايدة للشعب الأفغاني، لا سيما بعد سيطرة طالبان على البلاد.
واعتبرت القناة أن تشويش طالبان لا يعد فقط هجوماً على حرية الصحافة، بل هو انتهاك للمعايير الدولية، ويظهر سعي طالبان المتزايد لتقويض حرية التعبير، والحد من وصول الأفغان إلى المعلومات الصحيحة.
ودعا البيان المجتمع الدولي، والدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمات حقوق الإنسان، والجماعات المدافعة عن الإعلام، إلى إدانة هذه الانتهاكات، والمطالبة بمحاسبة طالبان على تصرفاتها غير القانونية.
وشدد على ضرورة الضغط لضمان الحقوق الأساسية المتعلقة بحرية التعبير والوصول إلى المعلومات في أفغانستان.
واختتم البيان بتأكيد التزام "أفغانستان إنترناشيونال" بمهمتها في تقديم الأخبار الدقيقة والمحايدة للشعب الأفغاني، مشيراً إلى أنها ستواصل العمل للتغلب على التشويش، وضمان استمرار إيصال صوت الأفغان.
وأوضح البيان أن التشويش يتركز على تردد 11221 عمودي 27500، وأن الشبكة بدأت البث على تردد جديد 11938 عبر "ياه سات" لمواجهة هذه المحاولات.
كما أن العديد من القنوات الفضائية الأخرى من داخل وخارج أفغانستان تبث أيضًا على هذا التردد.
وقد فرضت طالبان قيوداً واسعة النطاق على قناة "أفغانستان إنترناشيونال" قبل حوالي ثلاث سنوات، ومنذ الأسابيع الأولى لعودة هذه الجماعة إلى السلطة.
وتشمل هذه الإجراءات إزالة تلفزيون "أفغانستان إنترناشيونال" من الهوائيات المحلية، وحجب الموقع الإلكتروني لهذه القناة وتهديد جمهورها.

وفقًا لتقرير صحيفة "واشنطن بوست"، لجأ النظام الإيراني إلى شبكات إجرامية غربية لتنفيذ خطط عنف ضد معارضيه في الولايات المتحدة وأوروبا. وتشمل هذه المؤامرات استخدام عصابات إجرامية بدلاً من الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية، ما يُعد تحذيرًا للمعارضين السياسيين للنظام.
وكتبت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الخميس 12 سبتمبر (أيلول)، أن السلطات البريطانية اتخذت تدابير مهمة لحماية شبكة "إيران إنترناشيونال"، وهي قناة إخبارية فضائية مقرها لندن ولديها جمهور واسع في إيران، ويصفها نظام الجمهورية الإسلامية بأنها "غير قانونية".
وذكرت "واشنطن بوست"، استنادًا إلى وثائق من أجهزة أمنية ومقابلات مع مسؤولين رفيعي المستوى من أكثر من 12 دولة، أن نظام طهران قام بتجنيد قتلة من عصابات إجرامية لتنفيذ مؤامرات ضد معارضيه في عدة دول.
ومن بين الشخصيات التي استهدفها النظام الإيراني: ضابط إيراني سابق يعيش بهوية مزيفة في ميريلاند، صحافي إيراني أميركي منفي في بروكلين، ناشطة في حقوق المرأة في سويسرا، نشطاء حقوق مجتمع الميم في ألمانيا، وخمسة صحافيين على الأقل من "إيران إنترناشيونال"، إلى جانب معارضين آخرين في 6 دول على الأقل.
من أبرز هذه الحوادث كان الهجوم ضد بوريا زراعتی، الصحافي الإيراني المنفي في لندن ويعمل في "إيران إنترناشيونال"، والذي تعرض لهجوم بسكين أمام منزله في 29 مارس (آذار) الماضي.
ووقع الهجوم في وقت كان يُعتقد أن التهديدات ضد "إيران إنترناشيونال" قد خفت، حيث عادت القناة إلى استوديوهاتها الجديدة في لندن بعد فترة مؤقتة من البث من واشنطن. هذه الاستوديوهات محمية بجدران مقاومة للانفجارات، ونقاط أمنية، وكاميرات مراقبة.
وزراعتی، الذي كان قد أقام في منازل آمنة سابقًا، عاد إلى شقته في مبنى من 4 طوابق. ويُظهر تقرير "واشنطن بوست" أن منفذي الهجوم عليه لم يكن لهم صلة مباشرة بالأجهزة الأمنية الإيرانية، بل تم استخدام شبكات إجرامية من أوروبا الشرقية في هذه العملية.
ونجح هؤلاء في المرور عبر مطار "هيثرو" بلندن دون عراقيل أمنية، وقاموا بتنفيذ الهجوم، ثم عادوا إلى بلادهم.
تفاصيل الهجوم على صحافي "إيران إنترناشيونال"
وتفاصيل الهجوم تشير إلى أن زراعتی، حينما كان يتوجه لسيارته، اقترب منه رجل مضطرب، وطلب منه 3 جنيهات. وبعد ذلك ظهر رجل آخر وأمسك به بينما قام الأول بطعنه بسكين عدة مرات في ساقه.
"واشنطن بوست" أوضحت أن اختيار الطعن في الساق بدلاً من القلب أو الأعضاء الحيوية دفع الشرطة للاعتقاد بأن الهجوم كان بمثابة "تحذير".
في البداية، ظن زراعتی أن الهجوم كان بهدف السرقة، لكنه أدرك فيما بعد أن المهاجمين لم يأخذوا أيًا من أغراضه، بما في ذلك محفظته وساعته وقلمه الفاخر.
كانت أجهزة الأمن الغربية تركز سابقًا على تعقب تحركات عملاء الاستخبارات العسكرية الروسية والحرس الثوري الإيراني. لكنهم يواجهون الآن نمطًا جديدًا من القمع يعتمد على العصابات الإجرامية.
وتوظيف نظام الجمهورية الإسلامية لهذه الشبكات يعكس تحولًا كبيرًا في تكتيكاته لقمع المعارضين والصحافيين.
وأضاف التقرير أن المسؤولين الإيرانيين لجأوا إلى العصابات الإجرامية الدولية نتيجة القيود التي فرضتها الحكومات الغربية على حركات عملائهم، مما قلل من قدرتهم على المناورة.
"القمع العابر للحدود" لدى النظام الإيراني
ووفقاً لمسؤولين أمنيين غربيين، فإن النظام الإيراني هو أحد الأنظمة الأكثر نشاطاً في قمع المعارضين والمنتقدين خارج حدود إيران.
ويشير هذا التكتيك، المعروف باسم "القمع العابر للحدود الوطنية"، إلى قيام النظام باستخدام العنف والترهيب على أراضي بلدان أخرى لإسكات المعارضة.
وفي السنوات الأخيرة، عهدت إيران بعمليات الاغتيال والاختطاف إلى عصابات إجرامية مثل: "ملائكة الجحيم" و"المافيا الروسية"، وغيرهما من الشبكات الإجرامية.
وصرح مسؤول أمني إسرائيلي لـ"إيران إنترناشيونال" في يوليو (تموز) 2022 أن استخدام العصابات الإجرامية هو جزء من أسلوب الحرس الثوري الإيراني "لتنفيذ عمليات إرهابية في بلدان مختلفة، بما في ذلك تركيا".
ويستند التقرير إلى مقابلات مع مسؤولين أمنيين من أكثر من 12 دولة، ووثائق من محاكم جنائية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتظهر الوثائق أنه بالإضافة إلى الهجوم على زراعتي، تآمرت إيران ضد معارضين آخرين، مثل مسيح علي نجاد وفرداد فرحزاد وسيما ثابت، بالإضافة إلى نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين وغيرهم من منتقدي النظام في بلدان مختلفة.
ويشير تقرير "واشنطن بوست" أيضًا إلى مسعود مولوي، المعارض للنظام الإيراني، وسعيد كريميان، مؤسس قناة "جم تي في"، اللذين اغتيلا في إسطنبول.
قلق غربي من استخدام الشبكات الإجرامية
ويشعر المسؤولون الغربيون بالقلق من أنه مع استخدام إيران للشبكات الإجرامية، سيصبح من الصعب تعقب هذه المؤامرات والجرائم ومنعها.
وقد تمكنت هذه الشبكات من التسلل بسهولة إلى المجتمعات الغربية، وتمارس أنشطتها عبر قنوات مشفرة.
ووفقاً لقول ماثيو جاكس، رئيس شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، فإن التكتيكات الجديدة للنظام الإيراني أدت إلى تعقيد تنفيذ الدفاعات الأمنية بشكل كبير؛ خاصة عندما يتمكن المجرمون الذين يتم جلبهم إلى بريطانيا من دول أخرى من تنفيذ مهامهم دون أي مشكلات.
وفي مثال واضح آخر، استخدمت إيران أعضاء من عصابة "ملائكة الجحيم" لاغتيال ضابط سابق بالحرس الثوري في ولاية ميريلاند الأميركية.
وقد حاول هؤلاء الأشخاص، الذين كانوا على صلة بتاجر مخدرات إيراني شهير يدعى "ناجي شريفي زندشتي"، اغتيال هذا الشخص وزوجته.
وأخيراً توقفت هذه المؤامرة بعد اعتقال أعضاء هذه الشبكة في أوروبا.
ويُعرف زندشتي، المقيم في إيران، بأنه أحد الشخصيات الرئيسية في أنشطة النظام الإيراني عبر الحدود. وهو مجرم مشهور في مجال تهريب المخدرات، وقد قام في نفس الوقت بمهام مهمة لوزارة الاستخبارات الإيرانية.
وقد تم إدراج اسم شريفي زندشتي، إلى جانب مجموعة من المجرمين الآخرين، في قائمة العقوبات الخاصة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
العصابات المحلية
إن الجهود التي تبذلها إيران لإرهاب وقمع منتقديها لا تقتصر على أوروبا والولايات المتحدة. وقد استخدموا الجماعات الإجرامية المحلية في بلدان مختلفة، بما في ذلك باكستان وتركيا، لاختطاف واغتيال الناشطين.
على سبيل المثال، تم اختطاف "حبيب كعب إسيود"، الناشط السياسي المقيم بالسويد، في تركيا ونقله إلى إيران. حيث تم تعذيبه وإعدامه في النهاية.
وتتزايد هذه الجهود الرامية إلى إسكات المنتقدين بمعدل غير مسبوق.
ووفقا للإحصاءات التي نشرها معهد واشنطن، تم خلال السنوات الخمس الماضية ربط 88 حالة اغتيالات ومؤامرات عنيفة بالنظام الإيراني، وهو ما يزيد عن العدد الإجمالي لمثل هذه الأعمال في العقود الأربعة التي تلت ثورة 1979.
لم تكن هذه المؤامرات ناجحة دائما
في بعض الحالات، تم القبض على المجرمين الذين تم تعيينهم لتنفيذ مهامهم بسبب أخطاء أو نقص المهارات، لكن إيران تواصل استخدام هذا النموذج لأن فوائده، بما في ذلك الإخفاء وسهولة الوصول إلى المجرمين الدوليين، تفوق مخاطره على ما يبدو.
وفي هذا الصدد، أصدرت منظمة العدالة من أجل إيران بيانا في مارس (آذار) 2024، أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء الزيادة الكبيرة في الضغط على الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني الإيراني برمته في المنفى، وطالبت المجتمع الدولي، وخاصة الحكومات الأوروبية، بحماية المجتمع المدني الإيراني في الخارج .
وحذرت هذه المنظمة الحقوقية، في بيان لها، المجتمع الدولي، وخاصة الحكومات الأوروبية، من عواقب تهديدات إيران عبر الحدود ضد حرية التعبير وأنشطة المجتمع المدني الإيراني.
وأخيرا، يُظهر استخدام إيران للشبكات الإجرامية لقمع المعارضين والمنتقدين تطورا خطيرا ومثيرا للقلق و يشكل تحديا للأمن الدولي ويقلل من مساحة اللجوء للاجئين هربا من القمع.

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن النظام الإيراني بدأ في الأشهر الأخيرة التخطيط لأعمال عنف في أميركا وأوروبا، بالاعتماد على الشبكات الإجرامية الغربية. وتعتبر هذه الخطط، التي تتضمن استخدام العصابات الإجرامية بدلا من قوات المخابرات الإيرانية، بمثابة إنذار لمعارضي النظام في الخارج.
